للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقالَ أبو حاتمٍ: وكانَ أبوه ضعيفَ الحديثِ، وكان لا يتركُ أباه بضعفِه (١)، حتَّى يحدِّث عنه ما تريد نفسُه (٢)، وقالَ صالحُ بنُ محمَّدٍ: ليس بشيء، وقالَ البخاريُّ (٣): مُنكرُ الحديثِ، وقالَ ابنُ عَديٍّ (٤): مقدارُ ما يرويه لا يُتابع عليه، ونحوُه قولُ العُقيليِّ (٥): لا يتابعُ على حديثه، ولا يُعرفُ إلَّا به، وقالَ ابن حِبَّانَ (٦): ينفرد عن أبيه بنسخةٍ أكثرُها مقلوبةٌ، لا يجوزُ الاحتجاجُ به، وقالَ ابنُ خُزيمةَ: أنا أبرأ مِن عُهدتِه. وهو في "التَّهذيب" (٧).

[٤٢١٢] مُعَمَّرُ بنُ يحيى بنِ أبي الخيرِ محمَّدِ بنِ عبد القويِّ (٨)

ممَّنْ جاورَ بالمدينةِ غيرَ مرَّةً، ودامَ بها سنةً في سنةٍ، وأقرأَ بها الفقهَ، والعربية (٩).


(١) في الأصل: "فضعفه"، وفي "الجرح": وكان لا يترك أباه بضعفه حتى يحدث عنه ما يزيد نفسه ويزيد أباه ضعفا.
(٢) وفي "تهذيب التهذيب": وكان لا يترك أباه بضعفه، حتى يحدث عنه ما يزيد نفسه وأباه ضعفًا.
(٣) لم أجده في تاريخه، لكن نقله عنه ابن عدي في "الكامل" ٦/ ٤٥١.
(٤) "الكامل" ٦/ ٤٥٠.
(٥) قول العقيلي هذا في معمر بن عبد الله الأنصاري لا في الهاشمي. "الضعفاء الكبير" ٤/ ٢٠٧.
(٦) "المجروحين" ٢/ ٣٧٨ (١٠٨٦).
(٧) "تهذيب الكمال" ٢٨/ ٣٢٩، و"تهذيب التهذيب" ٨/ ٢٨٨.
(٨) "الضوء اللامع" ١٠/ ١٦٢.
(٩) بعدها في الأصل بياض بمقدار ثلث صحيفة.