للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٤٣٢١] موسى المسوفيُّ

قصدَ المدينةَ، فجاورَ بها حتَّى ماتَ، ودُفنَ بالبقيعِ، وكانَ صالحًا مُتعبدًا، سليمَ القلبِ، ضعيفَ البصرِ، حريصًا على سماعِ المواعيد، وذِكرِ الله ورسولِه، ذكرَه ابنُ صالحٍ.

[٤٣٢٢] موسى المغربيُّ، الحاجبيُّ (١)

نسبة لـ "مختصر ابن الحاجب" في فروع المالكية، إمَّا لحفظِه، أو للاشتغال فيه. ممنْ جاورَ بالحرمين كثيرًا، وأقرأ بهما الفقهَ وغيرَه، وممَّنْ أخذَ عنه النَّجمُ ابنُ يعقوبَ (٢) قاضي المالكية بمكَّةَ، والبدرُ حسن ابنُ زينِ الدِّين (٣)، وأقرأَ حفيدَ الشَّمسِ السَّخاويِّ، قاضي المالكيةِ المحبَّ ابنَ خيرِ الدِّينِ في القرآنِ، وكانَ فقيهًا، فاضلًا، خيِّرًا، طارحًا للتَّكلُّف، ماتَ بمكَّةَ مستهلَّ صفرٍ، سنةَ ثمانٍ وثمانينَ وثمان مئةٍ، وقد زادَ على الثَّمانين (٤)


(١) "الضوء اللامع" ١٠/ ١٩٣.
(٢) النَّجمُ محمَّدُ بنُ عبد الوهَّابِ بنِ محمَّدٍ المغربيُّ الأصل، المالكيُّ، المدنيُّ، عالم مشاركٌ، تولى قضاء المدينة، ثم مكة، قرأ على السخاويِّ وغيره، مولده سنة ٨٥١ هـ، وتوفي بعد المؤلف. "الضوء اللامع" ٨/ ١٣٧.
(٣) البدرُ حسنُ بنُ عمرَ بنِ الزَّينِ، ويُعرفُ بابنِ زَينِ الدِّينِ، المغربيُّ الأصل، المدنيُّ، عالمٌ درَسَ في الحرمين والقاهرة، وأخذ عن المؤلف، مولده سنة ٨٤٧ هـ، ووفاته في القرن العاشر. "الضوء اللامع" ٣/ ١٢٠.
(٤) في "الضوء": "الستين".