للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- ولا تَكُنْ مُعْجَبًا بِعَمَلِكَ، فلا تَدْرِي شَقِيٌّ أَنْتَ أَمْ سَعِيدٌ.

- أَخْفِ حَسَنَاتِكَ كما تُخْفِي سَيِّئاتِكَ، والنَّظَرُ في العَوَاقِبِ تَلْقِيحُ العُقُولِ.

- وَلا تَأْخُذَنَ شَيْئًا إلا مِنْ حِلِّهِ، ولا تَضعْهُ إلا في حَقِّهِ.

- وَكُلُّ عَمَلٍ تَكْرَهُ المَوْتَ مِنْ أَجْلِهِ فَاتْرُكْهُ، ثمّ لا يَضُرُّكَ متى مِتَّ.

- ولا يُحسِنُ عبدٌ فيما بَيْنَهُ وَبَيْنَ الله إلا أَحْسَنَ اللهُ ما بَيْنَهُ وَبَيْنَ العِبادِ، ولا يُعَوِّرُ فيما بَيْنَهُ وبَيْنَ الله إلّا عَوَّرًا للهُ فيما بَيْنَهُ وبَيْنَ العِبَادِ.

- ولَمُصَانَعَةُ وَجْهٍ واحِدٍ أَيْسَرُ مِنْ مُصانَعَةِ الوُجوهِ كُلِّها، إنَّكَ إذا صانَعْتَهُ مالَتْ الوُجُوهُ كُلُّهَا إليْكَ، وإذا اسْتَفْسَدْتَ بَيْنَهُ شَنَأَتْكَ الوُجُوهُ كُلُّهَا.

- وَمَنْ عَرَفَ الدُّنْيا لَمْ يَفْرَحْ فيها بِرَخَاءٍ، وَلَمْ يَحْزَنْ على بَلْوَى.

- وإذا رَأَيْتَ رَبَّكَ يُتَاجُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ وَأَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ.

- وإذا أَحْبَبْتَ أخًا في الله فَأَقِلَّ مُخَالَطتَهُ في دُنْياهُ، إلى غَيْرِ ذلك مِنَ الكَلِماتِ البَلِيغَةِ والمَواعِظِ المُفِيدَةِ.

قالَ ابنُ حِبَّانَ: (١) كان أَحْوَلَ، قاصَّ أَهْلِ المدينَةِ، مِنْ عُبَّادِهِمْ وَزُهَّادِهِمْ، بَعَثَ إليه سُلَيْمانُ بنُ عبدِ المَلِكِ بِالزُّهْرِيِّ أَن ائْتِنِي؛ فقال: مالِي إليه حاجةٌ، فإنْ كانَتْ له حاجَةٌ فَلْيَأْتِنِي.

وعن بَعْضِهِم مما نَقَلَهُ ابنُ العَدِيمِ في "تاريخِ حَلَب" (٢): أنّه قَدِمَ على عُمَرَ بنِ


(١) "الثقات" لابن حبان ٤/ ٣١٦.
(٢) "بغية الطلب في تاريخ حلب" ٤/ ٣٠٤.