للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

للرَّجلِ إذا أرادَ أن يَدخُل: أندَرُونَ، فلقبَّهُ المدنيون بذلك (١)، ويقال: إنَّ دراوردَ قريةٌ بخراسان، وقالَ ابنُ حِبَّانَ (٢): كان أبوهُ مِن درَا بَجرد، ويقال: اندراية، فقيل الدَّراورديُّ، فالله أعلم.

روَى عن: صفوانَ بنِ سُلَيمٍ، ويزيدَ بنِ عبدِ اللهِ ابنِ الهاد، وأبي طُوالةَ عبدِ الله بنِ عبدِ الرَّحمنِ، وثورِ بن يزيدَ، وأبي حازمٍ، وجعفرِ بنِ محمَّدٍ، وشريكِ بنِ أبيَ نَمِر، والعلاءِ بن عبدِ الرَّحمنِ، وعمروِ بنِ أبي عمروٍ، وسهيلِ بنِ صالحٍ، وعدَّةٍ.

وعنه: الثَّوريُّ، وشعبةُ، -وهما أكبر منه- وإسحاقُ بنُ راهويهِ، وعليُّ بن خَشرم، وأحمدُ بن عَبْدَةَ، ويعقوبُ الدورقيُّ، وأبو حُذافةَ السَّهميُّ، وخلقٌ.

قالَ معنُ بن عِيسى: يصلحُ أن يكونَ أميرَ المؤمنينَ، ووثَّقَهُ العِجليُّ (٣)، وابن حِبَّانَ، وقال (٤): يخطئُ، وعن أحمدَ: أنه كان إِذَا حدَّثَ من حفظِهِ يهِمُ، ليسَ هو بشيءٍ، وإذا حدَّث من كتابِهِ فنعم، ونحوَه قولُ أبي زُرعةَ: سيِّءُ الحفظِ، وكذا قالَ السَّاجيُّ: كانَ مِن أهلِ الصِّدقِ والأمانةِ، كثيرَ الوهمِ، وقالَ أبو حَاتمٍ (٥): لا يُحتجُّ بهِ، وقالَ ابنُ سعدٍ (٦): وُلدَ بالمدينةِ، ونَشأَ بها، وسمِعَ بها العلمَ والأحاديثَ،


(١) "أنساب السمعاني" ٥/ ٢٩٥.
(٢) "الثقات" ٧/ ١١٦.
(٣) "معرفة الثقات" ٢/ ٩٨.
(٤) "الثقات" ٧/ ١١٦.
(٥) "الجرح والتعديل" ٥/ ٣٩٥.
(٦) "الطبقات الكبرى" ٥/ ٤٢٤.