للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لازمَ السَّخاويُّ شيخَه أشدَّ ملازمةٍ ولم يحجَّ ويرتحلْ إلا بعدَ وفاتِه، وقرأَ عليه الكثيرَ مِن تصانيفِه وتصانيفِ غيرِه.

تُوفّيَ ابنُ حجَر في ذي الحجَّةِ سنةَ اثنتين وخمسين وثمان مئةٍ.

٥ - أحمدُ (١) بنُ محمَّد بنِ حسنِ بنِ عليٍّ التَّميميُّ، الدَّاريُّ، القُسْنَطينيُّ الأصل، السِّكندريُّ، القاهريُّ، المالكيُّ، ثمَّ الحنفيُّ، تقيُّ الدِّينِ، أبو العبَّاسِ، المعروفُ بالشُمُنِّي.

وُلِدَ في رمضانَ سنةَ إحدى وثمان مئةٍ بالإسكندريةِ.

أخذَ عن ابنِ الكُويكِ، والجمالِ الحنبليِّ، والوليِّ العراقيِّ، وابنِ حجَر، وغيرهم. وقد أثنى السَّخاويُّ على شيخِه، فقال: كانَ إمامًا عالمًا، علّاَمةً مفتيًا، سُنيًا، متينَ الدِّيانةِ، زاهدًا عفيفًا، متواضعًا متودِّدًا، صبورًا (٢) … الخ

صنَّفَ شرحًا لنظمِ والدِه لـ "النُّخبة" لابن حجَر، وحاشيةً على "المغني" لابن هشام، وتعليقًا على "الشفا"، و"شرح النُّقاية في فقه الحنفية".

لزم السَّخاويُّ شيخَه وقرأ عليه كثيرًا، وحضر كثيرًا من دروسِه في "العضد" و"الكشاف"، وأخذ عنه شرحه لنظم "النخبة" وغيرها.

تُوفّيَ في شهرِ ذي الحجَّةِ سنةَ اثنتين وسبعين وثمان مئةٍ.

٦ - رضوانُ (٣) بنُ محمَّد بنِ يوسفَ بنِ سلامةَ العُقْبيُّ، ثمَّ القاهريُّ، الشَّافعيُّ،


(١) ترجمته في "الضوء اللامع" ٢/ ١٧٤، "وجيز الكلام" ٢/ ٧٩٤، "الشذرات" ٧/ ٣١٣.
(٢) "الضوء اللامع" ٢/ ١٧٦.
(٣) ترجمته في "الضوء اللامع" ٣/ ٢٦٦، "وجيز الكلام" ٢/ ٦٢٤، "نظم العقيان": ١١٢.

<<  <  ج:
ص:  >  >>