للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقالَ عليٌّ: كانَ أوصلَنَا للرَّحِمِ، وكانَ مِنَ الذِينَ آمنُوا واتَّقَوْا، واللهُ يحِبُّ المحسِنينَ.

وقالَ قتادةُ: إنَّهُ حملَ في جيشِ العُسرةِ على ألفِ بعيرٍ وسَبعينَ فرسًا.

وقالَ ابنُ سيرينَ: كانَ يُحيِي اللَّيلَ بركعةٍ يقرأُ فِيهَا القرآنَ.

وقالَ ابنُ عمرَ: لقد عتَبُوا عليهِ أشياءَ لو فعلَهَا عمرُ لما عَتَبُوا عليهِ.

وكانَ رَبْعَةً، حسنَ الوجهِ، رقيقَ البشرةِ، عظيمَ اللِّحيةِ، بعيدَ ما بينَ المنكِبَينِ.

بُويِعَ بالخلافةِ بعدَ دَفنِ عمرَ بثلاثةِ أيَّامٍ، وذلكَ غُرَّةَ المُحرَّمِ سنةَ أربعٍ وعِشرين، وقُتِلَ في وسطِ أيَّامِ التَّشرِيقِ سنةَ خمسٍ وثلاثِينَ، وقِيلَ: يومَ التَّرويَّةِ، وقِيلَ غيرُ ذلكَ.

وقالتْ عائشةُ رضي الله عنها: لقد قَتَلُوهُ وإنَّهُ لمنْ أوصَلِهِم (١) للرَّحِمِ وأتقَاهُم لربِّهِ.

وقالَ سَعيدُ بنُ زيدٍ: لو أنَّ أحَدًا انقضَّ لمِا فُعلَ بِعثمانَ، لكانَ حَقِيقًا أن يَنْقَضَّ.

وقالَ ابنُ عبَّاس: لو اجتمَعَ النَّاسُ على قتلِ عُثمانَ لرُجِمُوا بالحجارةِ منَ السَّماءِ.

وقالَ عبدُ اللهِ بنُ سلامٍ: لقد فتحَ النَّاسُ على أنفُسِهِم بقتلِهِ بابَ فتنةٍ لا يُغلقُ عنهُم إلى قيامِ السَّاعةِ.

وعن أبي جعفرٍ الأنصاريِّ قالَ: دخلتُ معَ المصريِّينَ على عُثمانَ، فلمَّا ضربُوهُ


(١) تحرَّفت في الأصل إلى: واصلهم.