للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأحولُ. أحدُ الأعلامِ، وصاحبُ المغازي، الماضي أبوهُ، والآتي أخوه أبو بكرٍ، وعمُّهما موسى (١).

مِمَّنْ رأى أنسًا، وسعيدَ بنَ المسيَّب، ومولِدُه سنةَ نيِّفٍ وثمانينَ، وكانَ جَدُّهُ يسارٌ مِن سَبْيِ عينِ التَّمرِ، وهو أوَّلُ سَبْيٍ دَخَلَ المدينةَ مِن العراقِ.

حدَّثَ عن: أبيه، وعمِّه موسى بن يسارٍ المذكورَيْنِ، وعطاء، والأعرجِ، وسعيدِ بنِ أبي هندٍ، والقاسمِ بنِ مُحَمَّدٍ، وفاطمةَ ابنةِ المنذرِ، والمقبُريِّ، ومُحَمَّدِ بنِ إبراهيمَ التيميِّ، وعاصمِ بنِ عمرَ بنِ قتادَةَ، وابنِ شهابٍ، وعبيدِ اللهِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عمرَ، ومكحولٍ، ويزيدَ بنِ أبي حبيبٍ، وسليمانَ بنِ سحيمٍ، وعمرِو بنِ شعيبٍ، ونافعٍ، وأبي جعفرٍ الباقرٍ، وخلقٍ، وعنه: جريرُ بنُ حازمٍ، والحمَّادانِ، وإبراهيمُ بنُ سعدٍ، وزيادُ بنُ عبدِ الله، وعبدُ الأعلى بنُ عبدِ الأعلى، وعبدةُ بنُ سليمانَ، وسلمةُ بنُ الفضلِ، ومُحَمَّدُ بنُ سلمَةَ الحَرَّانيُّ، ويونسُ بنُ بُكيرٍ، ويعلى بنُ عبيدٍ، وأَحْمَدُ بنُ خالدٍ الوَهبيُّ، ويزيدُ بنُ هارونَ، وعددٌ كثيرٌ.

وكانَ بحرًا في العلم، حَبرًا في معرفةِ أيامِ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-. قالَ شعبةُ: هو أميرُ المؤمنينَ في الحديثِ. وقالَ الزُّهريُّ: لا يزالُ بالمدينةِ علمٌ جَمٌّ ما دامَ فيهم. وقالَ ابنُ عيينةَ: ما رأيتُ أحدًا يشبِهُهُ. وقالَ البخاريُّ (٢): ينبغي أنْ يكونَ له ألفُ حديثٍ ينفردُ بها.

وقالَ ابنُ المدينيِّ: حديثُهُ عندي صحيحٌ، ومالكٌ لم يجالسْهُ، وحدَّثَ بالمدينة،


(١) أخوه أبو بكر، وعمُّه موسى في القسم المفقود من الكتاب.
(٢) "التاريخ الكبير" ١/ ٤٠.