للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

و"ألفية العراقي"، و"المقدِّمة"، و"بلوغ المرام"، وكتب عنه من "الأمالي"، بل كتبَ قطعةً مِن "فِهرسته"، وقرأها، وكذا قرأَ "الخصالَ" بحثًا، و"شرحَ النُّخبة" (١)، و"الأربعين" التي خرَّجَها لولدِه، و"الجمعة" للنَّسائيِّ، وجملةً، ووصفَه بالشَّيخِ الإمامِ العلَّامةِ، المفتي الأوحدِ، مُفيدِ الطَّالبين، صدرِ المدرِّسين، ووالدَه (٢) بشيخِنا الإمامِ العلَّامةِ، إمامِ دهرِه، ومُسنِد عصرِه، ومفخرةِ أهلِ مصره، وزادَ مرَّةً أخرى لصاحبِ التَّرجمةِ: الأصيل، المحدِّث المفيد، وأخرى: الفاضل، ولأبيه: عالم أهلِ الحجاز، ومفتي المدينةِ، وشيخها، وقاضيها، وأخرى: عالم الحرمين.

بل سمعَ على والدِه في صِغرِه الكثير، كـ "الصحيحين"، و"جامعِ الترمذي"، و"سننِ أبي داود"، و"الدارقطنيِّ" بفوتٍ فيهما، و"مجالسِ الخلَّال (٣) العشرةِ"، و"نسخةِ إبراهيمَ بنِ سعدٍ"، و"جزءَ فُليتة"، و"جزء ابن مِقسم"، والأولين مِن "فوائد شختام"، و"الأربعين" لأبي سعدٍ النَّيسابوريِّ، و"سُداسيات الرَّازي"، والجزء الذي انتقاه الذَّهبيُّ للعفيفِ المطريِّ، و"مسلسل الفقهاء"، وبعض


(١) في المخطوطة: التحية، وهو تحريف، والتصويب من "الضوء اللامع". وهو شرح "نخبة الفكر" مطبوع ومتداول.
(٢) يعني: ووصفَ والدَه.
(٣) في الأصل: الجلال، والتصويب من الضوء اللامع.
والخلَّالُ هو: أبو محمَّدٍ الحسنُ بنُ محمَّدِ بنِ الحسن، المتوفى سنة ٤٣٩ هـ. "سير أعلام النبلاء" ١٧/ ٥٩٣.