للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

موضعِ الجنائزِ مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وصرَّحَ بعضهم بقوله: سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم-، ومدارُه على العلاءِ بنِ عبدِ الرحمنِ (١) عن أبي كثيرٍ.

وأخرجَ حديثَه في سَتر العورةِ أحمدُ (٢)، والنَّسائيُّ، وابنُ ماجهْ (٣)، وعلَّقه البخاريُّ (٤)، وصحَّحه الحاكم (٥). قالَ ابن سعدٍ (٦): يكنى أبا عبدَ الله، قُتلَ أبوه بأُحدٍ، فأوصى به النبيَّ -صلى الله عليه وسلم-، فاشترى له مالًا بخيبرَ، وأقطعَهَ دارًا بالمدينة.

وأخرج البغويُّ من طريق عليِّ بن زيدٍ، عن أنسٍ، عن سعيدِ بن المسيَّبِ أنَّ عمرَ كتبَ أبناءَ المهاجرين ممَّنْ شَهِدَ بدرًا في أربعةِ آلاف، منهم محمدٌ. هكذا ذكره في "الإصابة" (٧)، وهو في "التهذيب" (٨).


(١) وهو صدوق، وربما وهم، أخرج له مسلم وأصحاب السنن. "تقريب التهذيب"، ص: ٤٣٥ (٥٢٤٧).
(٢) "المسند" ٥/ ٢٩٠ عن محمد بن جحش ختن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- مرَّ على مَعمرٍ بفِناء المسجد مُحتبيًا، كاشفًا عن طرف فخذه، فقال له النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- "خمِّرْ فخذك يا معمر، فإنَّ الفخذ عورة".
(٣) وَهِمَ المؤلِّفُ في نسبته إليهما، فالحديث ليس عند النَّسائي ولا ابن ماجه، وإنما أخرج النَّسائي حديث في التشديد في الدَّين في "السنن الصغرى" ٧/ ٣١٤، وفي " الكبرى" ٦/ ٨٧ (٦٢٣٧).
(٤) في كتاب الصلاة باب: ما يُذكر في الفخذ، وانظر: "تغليق التعليق" ٢/ ٢٠٧.
(٥) "المستدرك" ٣/ ٦٣٧.
(٦) "الطبقات الكبرى" ٣/ ٩١.
(٧) "الإصابة" ٣/ ٣٧٨.
(٨) "تهذيب الكمال" ٢٥/ ٤٨٥ و"تهذيب التهذيب" ٧/ ٢٣٥.