للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[آخر الثُّلث، الجلدِ الثَّاني من تاريخ المدينة الشَّريفة، لشيخنا العلّامة خاتمةِ الحفَّاظ، والمؤرِّخين، أبي الخير محمَّدٍ شمسِ الدِّينِ ابن عبدِ الرَّحمنِ بنِ محمدِ بن أبي بكبر، السَّخاويِّ، القاهريِّ، الشَّافعيِّ، تغمَّده الله تعالى برحمته، ورضوانه، آمين.

وكانَ الفَراغُ من كتابتِه في يومِ الأحد، حادي عِشري ذي القَعدةِ الحرامِ، من شهورِ عامِ سنة ٩٥٢، على يد العبدِ الفقيرِ الحقير، المعترفِ بالعجز والتَّقصير، الرَّاجي عفوَ ربِّه القدير، الواثقِ بمالكِ يومِ الدِّين، عبدِ الباسطِ بنِ عبدِ الحفيظِ بنِ محمَّدِ ابن شرفِ الدِّين الحنَفيِّ، عامَلَه الله بلطفه الخفيِّ، والمسلمين أجمعين، والحمدُ لله وحدَه، حسبُنا اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ العليِّ العظيم.

* * *

كَمُلَ الكِتابُ تكامَلَتْ … أيدي السُّرورِ لصِاحبِهْ

وعفَا الإلهُ بِفَضلِهِ … عَنْ مَنْ قَرَاهُ وكَاتِبِهْ

* * *

إنْ تجِدْ عَيْبًا فَسُدَّ الخَلَلا … جلَّ مَنْ لا عَيبَ فيهِ وعَلا] (١)


(١) ما بين المعكوفين زيادة من الناسخ.