للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اللَّيثيِّ، وعبد الله بنِ معاذٍ الصَّنعانيِّ، وعبد الله بنِ نافعٍ الصَّائغِ، وعبد الله ابنِ نافعٍ الزُّبيريِّ، ومحمَّدِ بنِ فُليحٍ، وابنِ أبي فُديكٍ، وعبد الملكِ ابنِ الماجِشونِ، في آخرين، وعنه: ابنه أبو علقمةَ عبيدُ الله، والترمذيُّ، والنَّسائيُّ (١)، وأبو حاتمٍ (٢)، وقالا: لا بأسَ به، والعبَّاس بنُ أحمدَ البرْتيُّ، وابنُ أبي عاصمٍ، وابنُ أبي الدُّنيا، وعبدانُ الأهوازيُّ، والمفضَّل الجنديُّ، ويحيى بنُ صاعدٍ، وغيرُهم.

قالَ مَسلمةُ والدَّارقطنيُّ (٣): ثقةٌ. زادَ الدَّارقطنيُّ: هو وأبوه، وذكرَه ابنُ حِبَّانَ في "الثِّقات" (٤). قالَ ابنُ عساكرَ: ماتَ سنةَ اثنتين، وقيل: ثلاث وخمسين ومئتين.

قالَ ابنُ مَندَهْ: ومولدُه سنةَ أربعٍ وسبعين ومئةٍ، وهو في "التَّهذيب" (٥).

قالَ المرُّوذيُّ: قلتُ لأبي مَعْمَرٍ إسماعيلَ بنِ شجاعٍ: سلْ لي أهلَ الحرمينِ عن مسألةِ اللَّفظِ، وجِئني بالجوابِ، فقالَ: سألتُ أبا موسى ابنَ أبي علقمةَ الفَرويَّ بالمدينةِ، فقلتُ: قد ظهرَ قومٌ زعموا أنَّ ألفاظَهم وأصواتَهم التي يقرؤون بها القرآنَ غيرُ مخلوقةٍ، فاكتبْ لي جوابَ هذه المسألة، فقالَ لي: اكتبْ: المِراءُ في القرآنِ كفرٌ، وكلُّ مَن تكلَّفَ في هذا كلامًا، أو ألحدَ فيه بشيءٍ غيرِ الوجهِ الذي كانَ عليه النَّاسُ، فهو كافرٌ


(١) "مشيخة النسائي"، ص: ١٠٣.
(٢) "الجرح والتعديل" ٩/ ٩٥، وفيه: قال أبو حاتم: هو شيخ.
(٣) "سؤالات السلمي للدارقطني" رقم: ٤٠٥.
(٤) "الثقات" ٩/ ٢٤١.
(٥) "تهذيب الكمال" ٣٠/ ١١٣، و"تهذيب التهذيب" ٩/ ١٥.