للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومحمَّدِ بنِ جعفرِ بنِ الزُّبيرِ بنِ العوَّامِ، ومحمَّدِ بنِ عَمروِ بنِ عطاءٍ، ومحمَّدِ بنِ عَمروِ بنِ حَلحلةَ، ومحمَّدِ بنِ عبادِ بنِ جعفرٍ، وعبيدِ الله بنِ عبد الله بنِ عمر، وسعيدِ بنِ عبد الرَّحمنِ بنِ أبي سعيدٍ، وإبراهيمَ بنِ عبد الله بنِ حُنينٍ، وعَمروِ بنِ شعيبٍ، والزُّهريِّ، ونافعٍ مولى ابن عمرَ، ووَهبِ بنِ كيسانَ، ومحمَّدِ بنِ عبد الرَّحمنِ بنِ أبي صَعصعةَ، وأبي (١) أسامةَ، والواقديِّ (٢)، وآخرين (٣)، وعنه: إبراهيمُ بنُ سعدٍ، -وقالَ: كانَ ثقهً، مُتَّبِعًا للمغازي، حريصًا على علمِها- وعيسى بنُ يونسَ، -وقالَ: ثقةٌ، مُتثبتٌ في الحديثِ-، وابنُ عُينيةَ، -وقالَ: كانَ صدوقًا، كنتُ أعرفُه ههنا-، وأبو أسامةَ، والواقديُّ، وغيرُهم، وكذا وثَّقه ابنُ مَعِينٍ (٤)، وأبو داود، وزادَ: إنَّه إباضيٌّ، وقالَ ابن مَعِينٍ مرَّةً: ثقةٌ ثقهٌ (٥)، لا بأس به، وقالَ ابنُ سعدٍ (٦): كانَ له علمٌ بالسِّيرةِ والمغازي، وله أحاديثُ، وليسَ بذلك، وقالَ السَّاجيُّ: صدوقٌ، ثَبْتٌ، يُحتجُّ بحديثِه، لم يُضعِّفْه أحدٌ، إنَّما عابوا عليه الرَّأيَ، كانَ إباضيًا.


(١) في المخطوطة: "وأبو"، وهو خطأ.
(٢) ما بين المعكوفين ثابت في المخطوطة، لكنه خطأ، فأبو أسامة والواقدي، من الرواة عنه لا من شيوخه، كما ذكرهم بعد، وكما هو في "التهذيب"، ومختصره، ولعل هذا السبب هو ذكره في صيغة الرفع: أبو أسامة، وآخرون، يريد: عنه، فأدخلهما هنا سهوًا.
(٣) في المخطوطة: "وآخرون"، وهو خطأ.
(٤) "تاريخ ابن معين"، برواية الدوري ٢/ ٦٣٣.
(٥) كتب فوقها في المخطوطة: "صح".
(٦) "الطبقات الكبرى"، القسم المتمم، ص: ٢٩٨.