للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قد جمعتُ. وهو عند البَغويِّ وابن السَّكنِ بواسطة سَمُرةَ بن سهمٍ بين أبي وَائلٍ وأبي هاشمٍ، وبزيادةٍ بعد قولهِ: على الدُّنيا: "فقد ذهبَ صَفوهَا، وبَعُدَ عَهدًا وَدِدتُ أنِّي كنتُ تَبعتُهُ، قال: إنَّكَ لعلكَ تُدركُ أموالًا تُقسمُ بين أقوامٍ، وإنَّما يَكفيكَ" وذكرهُ (١).

وروى له أبو داود، والتِّرمذيُّ، والنَّسائيُّ، والبَغويّ، وأبو أحمدُ الحاكمُ، من حديث أبي هُريرةَ عنه حديثًا قي الصَّلاةِ الوسطى أنَّها العصرُ (٢)، وذكرَ أبو الحسين الرازيُّ (٣): أنَّ دارَهُ كانت من سوق النَّخاسين إلى سوق الحدَّادين. وقال ابن البرقي (٤): ذهبت عينُهُ يومَ اليَرموكِ، ومات في زمنِ مُعاويةَ، وعن خليفةَ أنَّ مُعاويةَ استعمَلَهُ على الجزيرةِ. وقال أبو زُرعة الدِّمشقيُّ (٥): إنَّهُ قديمُ الموتِ، وهو في "التَّهذيبِ" (٦)، و"الإِصَابَةِ" (٧).


(١) كذا قاله ابن حجر في "الإصابة" ٤/ ٢٠١، والحديث أخرجه أيضا النسائي في "السنن" كتاب الزينة باب اتخاذ الخادم والمركب برقم ٥٣٧٢، وابن ماجه في "السنن" كتاب الزهد باب الزهد في الدنيا برقم: ٤١٠٣، وأحمد في "المسند" ٥/ ٢٩٠ رقم ٢٢٥٤٩، وسنده حسن.
(٢) كذا قاله ابن حجر في "الإصابة" ٤/ ٢٠١، ولكني لم أجده في سنن الترمذي وأبي داود والنسائي، والحديث خرجه ابن جرير في "تفسيره" ٥/ ١٩١، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ١٧٤، وابن حبان في "الثقات" ٥/ ٣٤١، والطبراني في "الكبير" ٧/ ٣٠١، والحاكم في "المستدرك" ٣/ ٧٤٠، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/ ٣٠٩: ورجاله موثقون.
(٣) وفي "الإصابة" ٤/ ٢٠١، ولكن فيه: وذكر أبو الحصين الرازي. وجاء في "تاريخ دمشق" ٦٧/ ٢٨٩ قال: وسكن أبو هاشم وكانت له بها دار عند سوق الصفارين.
(٤) "الكنى" للدولابي ١/ ١٧٩، و"تاريخ دمشق" ٦٧/ ٢٩١، و"الإصابة" ٤/ ٢٠١.
(٥) "تاريخ دمشق" ٦٧/ ٢٩٢، و"الإصابة" ٤/ ٢٠١، وهو من كلام أبي مسهر.
(٦) "تهذيب الكمال" ٣٤/ ٣٥٩، "تهذيب التهذيب" ١٠/ ٢٩٢.
(٧) "الإصابة " ٤/ ٢٠٠ - ٢٠١.