وهي أمُّ القَاضِي نَجمِ الدِّينِ محمدِ بنِ يَعْقُوبَ المالكيِّ قاضي المدينةِ، ثُمَّ مَكَّةَ الآنَ، وأحدُ أصحابِنَا.
وأَمَّا إبراهيمُ فلَهُ: مُحمدٌ، وعبدُ الله، وزينبُ أمُّ الشمسِ ابنِ جلالٍ، وعبدُ الله لم يُعقبْ وتُوفِّي بمصرَ.
ومحمدٌ لهُ: أحمدُ، ومُحمدٌ، ومحمَّدٌ، وعليٌّ، والفخرُ أبو بكرٍ، وإبراهيمُ، وجلالُ الدِّينِ ماتَ قبلَ البلوغِ، ومَنْ عَدَاهُ لم يُعقِبْ إلا أحمدَ وإبراهيمَ، فلأحمدَ محمدٌ أبو البقاءِ، وعليٌّ، وكلاهُمَا من ابنةِ النَّفطيِّ المكيةِ، ومحمدٌ أبو السعاداتَ أمهُ فاطمةُ ابنةُ محمدٍ المصموديِّ، وأختان أكبرُهُمَا ستُّ الجميعِ أولدهَا الزَّينُ ابنُ الشمسِ المَرَاغيُّ ابنةً تحتَ ابنِ أخي أبيهَا لأمِّهِ عبدِ الحفيظِ، وأولدَهَا الزَّينُ عبدُ الكافي بنُ محمَّدٍ النَّفطيِّ مُحمدًا، والثانيةُ أم هانئٍ تزوَّجَهَا أبو الفتحِ بنُ إبراهيمَ الرَّيِّسُ، ولهؤلاءِ السبعةِ ثلاثُ أخواتٍ منهنَّ: فاطمةُ أمُّ أحمدَ ابنِ الشمسِ الرَّيِّسِ، وأمُّ كلثومٍ أمُّ محُمدٍ بنِ أبي بكرِ بنِ تقيٍّ، والثالثةُ خديجةُ وهي أصغرُهُنَّ لها من إبراهيمَ الرَّيِّسِ ولدٌ، ومن أخيهِ الشّمسِ قبلَهُ ابنتانِ.
وأمَّا إبراهيمُ أخو أحمدَ فلَهُ ذكورٌ أربعةٌ صغارٌ، هُم أبو الفوزِ، ويَحيَى، وعبدُ القادرِ، وأفضلُ الدِّينِ، ومَضَى في المحمَّدِينَ: الشّمسُ مُحمدُ بنُ عبدِ الله الخُجَنْدِيُّ، وما سيأتي في الألقابِ من ناصرِ الدِّينِ الخُجَنْدِيِّ ليسا من هَذَا البيتِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute