تقيٌّ، وعبدُ الله. فأمَّا الصَّفيُّ: فله الجمالُ أبو عبدِ الله أو أبو البركاتِ محمدٌ، ورُبَّما لُقِّبَ محبَّ الدِّينِ أو شمسَ الدِّينِ، وكَذَا للصفيِّ ولدٌ آخرُ وهو أبو الطيبِ أحمدُ والدُ صفيِّ الدِّين.
وللجمالِ أولادٌ منهم: ناصرُ الدِّينِ أبو الفرجِ محمدٌ، والسِّراجُ عُمَرُ، ورقيةُ، فأمَّا ناصرُ الدِّينِ فلهُ أولادٌ أكبرُهُم: أبو السَّعادَاتِ محمدٌ، وهو ممنْ أخذَ عن شيخِنَا وتزَوجَ بابنتين لناصرِ الدِّينِ أبي الفرجِ المَرَاغِيّ واحدةً بعدَ أخرى، ولهُ من ثانيتهما ولدٌ اسمهُ جمالُ الدِّينِ محمدٌ ممنْ قرأَ عليَّ وفيهِ فضيلةٌ بلْ سمعَ على جدِّهِ وقرأَ على خالِهِ كثيرًا، ولأبى السَّعاداتِ ابنةٌ تزوَّجَهَا الزَّينُ أبو بكرِ بنِ أبي الفرجِ المَرَاغيُّ واستولدَهَا أبا الفضلِ محمدًا تُوُفِّي بالرومِ وغيرَهُ، وماتَ عنها فتزوجها الشَّيخُ محمدُ بنُ أبي الفرجِ، واستولدَهَا الزَّينَ محمدًا، وباقي إخوةِ أبي السَّعاداتِ على الترتيبِ: أحمدُ، وعبدُ السَّلامِ الأولُ، وأبو زرعةَ، والشّمسُ محمدٌ، وعبدُ السَّلامِ الثاني، والنورُ عليٌّ كتبَ "المقاصدَ الحسنةَ" وغيرَهُ من تصانيفي، واللَّذانِ قبلَهُ في الأحياءِ.