يطلبُ منه العَوْدَ إلى بلدِه، ويرغِّبُه، فذكرَ أنَّه رأى النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - في تلك اللَّيلةَ، فأطعمَه ثلاثَ لُقَمٍ مِن دَشيشةِ الشَّعيرِ، قال: وقال لي كلامًا لا أقولُه لأحدٍ، غيرَ أنَّ في آخرِه: واعلمْ أنِّي عنكَ راضٍ، فعملَ هذه الأبياتِ، التي منها المقطوعُ المذكورُ، وأنشدَ له: