وما بين المعقوفتين مذكور في (ق) و (ك) بعد الحديث الآتي. (١) الذي في "الموطأ" (٢/ ٧١٣ رواية يحيى و ٢/ ٢٦٩ - رواية أبي مصعب) عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (فذكره) هكذا مرسلًا. ورواه هكذا من طريق مالك مرسلا: الشافعي (٢/ ١٦٤ - ١٦٥)، وابن أبي شيبة (٤/ ٥٢٠)، والحنائي في "فوائده" (رقم ٥٦ - بتحقيقنا)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ١٢١)، والبيهقي (٦/ ١٠٣)، وفي "معرفة السنن الآثار" (٨/ ٣٠٨ رقم ١١٩٨٦). ورواه النسائي (٧/ ٣٢١) في (البيوع): باب ذكر الشفعة، وفي "الكبرى" (٤/ ٦٢ رقم ٣/ ٦٣٠٣) من طريق معمر عن الزهري عن أبي سلمة مرسلا. وهكذا رواه محمد بن الحسن في "الموطأ" (ص ٣٠٥ رقم ٨٥٥) عن مالك عن الزهري به. وروي عن الزهري عن سعيد وحده مرسلا، أخرجه الطحاوي (٤/ ١٢١، ١٢٣) والبيهقي (٦/ ١٠٣)، وعلقه البخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ١١٢)، وابن عبد البر في "التمهيد" (٧/ ٤١، ٤٢، ٤٤). وروي الحديث عن ابن شهاب على ضروب وألوان أخرى، وجاء ذلك من طرق موصولة، يعنينا منها: طريق مالك عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة عن أبي هريرة قال ابن حبان في "صحيحه" (٧/ ٣١٠ - مع "الإحسان"): "رفع هذا الخبر عن مالك أربعة أنفس: الماجشون، وأبو عاصم، ويحيى بن أبي قتيلة، وأشهب بن عبد العزيز" قلت: ورواه موصولًا غيرهم، كما سيأتي، وقال: "وهذه كانت عادة لمالك، يرفع في الأحايين الأخبار، ويوقفها مرارًا، ويرسلها مرة، ويسندها أخرى على حسب نشاطه، والحكم أبدا لمن رفع عنه وأسند، بعد أن يكون ثقة متقنا". قلت: وهذا تخريج للطرق التي أشار إليها: الأولى: عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون، رواه من طرق عديدة عنه: الطحاوي (٤/ ١٢١)، والبزار (٣٨٤ - رسالة اللحياني)، والدارقطني في "العلل" (٩/ ٣٤٢)، وابن حبان (٥٢٦٢)، والبيهقي (٦/ ١٠٣)، وابن عبد البر (٧/ ٣٧). الثانية: أبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل، رواه من طرق عديدة عنه: ابن ماجه (٢٤٩٧)، والبزار (٣٨٥)، والحنائي في "فوائده" (رقم ٧٨ - بتحقيقي) -وعنه الخطيب في "الفصل للوصل" (٢/ ٩١٢ - ط دار الهجرة) - والدارقطني في "العلل" (٩/ ٣٤٢)، والطحاوي (٤/ ١٢١)، والسهمي في "تاريخ جرجان" (٣٨١)، والبيهقي (٦/ ١٠٣، ١٠٤)، وابن عبد البر (٧/ ٤٠، ٤١). =