(١) في (ن) و (ك) و (ق): "إفساد التقليد". (٢) في (ق) و (ك): "عثمان بن مسند". (٣) رواه ابن عبد البر في "الجامع" (١٩٠٠)، ورواه أبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان" (٢/ ٨٢ - ٨٣) من طريق آخر عن يونس بن يزيد به. وهو مرسل أبو عثمان بن سَنَّة قال فيه الحافظ: "مقبول، ووهم من زعم أن له صحبة، فإن حديثه مرسل"، وذكره في "الإصابة" في القسم الرابع (٤/ ١٤٩) وهم الذين لا صحبة لهم. وروي بلفظ: "إن الإِسلام بدأ غريبًا. . . "، ويرويه عبد الرحمن بن سنة. أخرجه عبد اللَّه بن أحمد في "زوائده على المسند" (٤/ ٧٣ - ٧٤)، وعنه ابن قانع في معجم الصحابة رقم (٦٥١)، والطبراني كما في "المجمع" (٧/ ٢٧٨)، وابن عدي (٤/ ١٦١٥)، وابن وضاح في "البدع" (ص ٦)، والخطابي في "غريب الحديث" (١٠/ ١٧٦)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤/ ١٨٥٤ رقم ٤٦٧١)، والهروي في "ذم الكلام" (٥/ ١٦٦ رقم ١٤٧٨) وابن الأثير في "أسد الغابة" (٣/ ٤٥٧). وفيه إسحاق بن أبي فروة، وهو متروك. وذكره الحافظ في "الإصابة" (٢/ ٣٩٤)، والحديث ذكره أيضًا: البخاري في "التاريخ الكبير" (٥/ ٢٥٢)، وقال: "وحديثه ليس بالقائم" في ترجمة عبد الرحمن بن سنة. وذكره أيضًا ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٨٢٠) دون إسناد. وقال ابن عدي: ولا أعرف لعبد الرحمن بن سنة غير هذا الحديث ولا يعرف إلا من هذه الرواية التي ذكرتها. وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٣٨) في ترجمة (ابن سنة): "روى عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- حديثًا ليس إسناده بالقائم؛ لأن راويه إسحاق بن أبي فروة"، وقال ابن السكن -كما في "الإصابة" (٢/ ٣٩٤) -: "مخرج حديثه عن إسحاق وهو لا يعتمد عليه" وضعفه جدًا "أي إسحاق" في "الإصابة"، وفي "تعجيل المنفعة" (ص ٢٥١)، وضعفه أيضًا ابن عبد البر في "الاستيعاب". (٤) رواه ابن عدي في "الكامل" (٦/ ٢٠٨٠)، والبزار (٣٢٨٧ - زوائده)، والبيهقي في =