ورجح الدارقطني والبيهقي رواية الأوزاعي وقال الدارقطني: "لم يروه عن عطاء عن جابر غير الزبير بن خُربق وليس بالقوي" وضعفه أبو داود والبيهقي والذهبي بابن خريق في "المهذب" (١/ ١٣٨ رقم ٨٤١) وقبله ابن المنذر في "الأوسط" (٢/ ٢٢). فرجع الحديث إلى الإسناد الأول، وهو منقطع، ولذلك ضعفه ابن حجر في "بلوغ المرام" (رقم ١٣٤)، والغساني في "تخريج الأحاديث الضعاف من "سنن الدارقطني"" (رقم ١١٤)، وشيخنا الألباني -رحمه اللَّه- في "الإرواء" (١/ ١٤٢) وهو الظاهر. وانظر: "تحفة المحتاج" (١/ ٢٢٦) لابن الملقن، و"التلخيص الحبير" (١/ ١٤٧). وفي الباب عن أبي سعيد. رواه: ابن عدي (٥/ ١٧٨٠)، والبيهقي في "الخلافيات" (رقم ٨٤٨ - بتحقيقي)، وإسناده ضعيف جدًا، فيه عمرو بن شمر، وهو متروك. وله علل أخرى، وانظر: "التلخيص الحبير" (١/ ١٤٨). (١) أخرجه البخاري (٦٨٢٧، ٦٨٢٨) (الحدود): باب الاعتراف بالزنا، من حديث أبي هريرة وزيد بن خالد -رضي اللَّه عنهما-. (٢) رواه ابن حزم في "الإحكام" (٦/ ١٢٧) من طريق شعبة به. ورواه عبد الرزاق (١٠/ ٣٠٤ رقم ١٩١٩١)، وابن أبي شيبة (١١/ ٤١٥ - ٤١٦)، وسعيد بن منصور (٣/ ١١٨٥ رقم ٥٩١)، والدارمي (٢/ ٣٦٥)، وابن جرير (٦/ ٢٨٣ - ٢٨٤)، والبيهقي (٦/ ٢٢٤) من طرق عن عاصم الأحول به. وتابع عاصمًا: جابر الجعفي. رواه عبد الرزاق (١٩١٩٠)، وابن جرير (٦/ ٢٨٤). وإسناده منقطع، الشعبي لم يدرك أبا بكر. وأورده ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (١/ ٩١١/ رقم ١٧١٢) عن ابن مسعود ولم بسنده. (٣) ذكر المؤلف رحمه اللَّه (ص ٥٣٣) أن هذا القول لعمر في بعض طرق الحديث الذي رواه طارق بن شهاب عن أبي بكر. وحديث طارق هذا رواه البخاري في "صحيحه" (٧٢٢١) مختصرًا وذكر الحافظ في =