للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد صحَّ (١) عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي" (٢) وقال: "اقتدوا باللّذيْنِ من بعدي أبي بكر وعمر، واهتدوا


(١) في المطبوع: "وقد روي".!!
(٢) أخرجه أحمد في "المسند" (٤/ ١٢٦، ١٢٧)، وأبو داود في "السنن" (كتاب السنة، باب في لزوم السنة، ٤/ ٢٠٠ - ٢٠١/ رقم ٤٦٠٧)، والترمذي في "الجامع" (أبواب العلم، باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع، ٥/ ٤٤/ رقم ٢٦٧٦)، وابن ماجه في "السنن" (المقدمة، باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين، ١/ ١٥ - ١٦، ١٦، ١٧/ رقم ٤٢ - ٤٤)، وابن جرير في "جامع البيان" (١٠/ ٢١٢)، والدارمي في "السنن" (١/ ٤٤)، والبغوي في "شرح السنة" (١/ ٢٠٥/ رقم ١٠٢)، وابن أبي عاصم في "السنة" (١/ ١٧، ١٨، ١٩، ٢٠، ٢٩، ٣٠)، ومحمد بن نصر في "السنة" (ص ٢١، ٢٢)، والحارث بن أبي أسامة في "المسند" (ق ١٩ - مع بغية الباحث)، والآجري في "الشريعة" (ص ٤٦، ٤٧)، وابن حبان في "الصحيح" (١/ ١٠٤/ رقم ٤٥ - مع الإحسان)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٨/ ٢٤٥، ٢٤٦، ٢٤٧، ٢٤٨، ٢٤٩، ٢٥٧)، و"المعجم"الأوسط" (رقم ٦٦)، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (٢/ ٢٢٢ - ٢٢٤)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ٩٥ - ٩٦، ٩٦، ٩٧)، و"المدخل إلى الصحيح" (١/ ١)، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" (٢/ ٤٢٣)، و"الفقيه والمتفقه" (١/ ١٧٦ - ١٧٧)، والبيهقي في "مناقب الشافعي" (١/ ١٠ - ١١)، و"الاعتقاد" (ص ١١٣)، و"دلائل النبوة" (٦/ ٥٤١، ٥٤١ - ٥٤٢)، و"المدخل إلى السنن الكبرى" (ص ١١٥، ١٥٥ - ١١٦/ رقم ٥٠ و ٥١)، و"السنن الكبرى" (١٠/ ١١٤)، وابن وضاح في "البدع" (ص ٢٣، ٢٤)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٥/ ٢٢٠، ٢٢١ و ١٠/ ١١٤، ١١٥)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٢/ ٦٩)، واللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" (١/ ٧٤، ٧٥)، والهروي في "ذم الكلام" (٦٩/ ١ - ٢)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١١/ ٢٦٥/ ١)، وأحمد بن منيع في "المسند" -كما في "المطالب العالية" (٨٩/ ٣) - من طرق كثيرة عن العرباض بن سارية -رضي اللَّه عنه-.
وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح"، وقال الهروي: "وهذا من أجود حديث في أهل الشام"، وقال البزار: "حديث ثابت صحيح"، وقال البغوي: "حديث حسن"، وقال ابن عبد البر: "حديث ثابت"، وقال الحاكم: "صحيح ليس له علة"، ووافقه الذهبي، وقال أبو نعيم: "هذا حديث جيد من صحيح حديث الشاميين"، وصححه الضياء المقدسي في "جزء في اتباع السنن واجتناب البدع" (رقم ٢)، وقال ابن كثير في "تحفة الطالب لمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب" (رقم ٣٦): "صححه الحاكم وقال: ولا أعلم له علة، وصححه أيضًا الحافظ أبو نعيم الأصبهاني والدغولي، وقال شيخ الإِسلام الأنصاري: هو أجود حديث في أهل الشام وأحسنه".
قلت: وقد احتج بهذا الحديث الإِمام أحمد لما سئل عن فعل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي -رضي الله عنهم- أكان سنة؟. "قال: نعم"، قال أبو داود؛ "وقال مرة: لحديث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين"، فسماها سنة،. . . " انظر: "مسائل أبي داود" (ص ٢٧٧). =

<<  <  ج: ص:  >  >>