وانظر: "مجمع الزوائد" (٤/ ١٧١)، و"نصب الراية" (٣/ ٤٧٠) و"الجوهر النقي" (٦/ ٢٠٠) وانظر: بسط الخلاف في "الإشراف" للقاضي عبد الوهاب (رقم ١١١٥) مع تعليقي عليه. (١) في المطبوع: "على". (٢) رواه ابن ماجه (٢٥٠٠ و ٢٥٠١) في (الشفعة): باب طلب الشفعة، وابن عدي (٦/ ٢١٨٥)، و (٢١٨٨)، ومن طريقه البيهقي (٦/ ١٠٨)، والخطيب في "تاريخه" (٦/ ٥٧) من طريق محمد بن الحارث عن محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني عن أبيه عن ابن عمر مرفوعًا وعند بعضهم زيادة. وهذا إسناد ضعيف جدًا؛ قال ابن عدي: "وكل ما روي عن ابن البيلماني فالبلاء فيه منه، وإذا روى عن ابن البيلماني محمد بن الحارث هذا فجميعًا ضعيفان، والضعف على حديثهما بيِّن". وقال ابن حبان عن ابن البيلماني: حدَّث عن أبيه بنسخة موضوعة، لا يجوز الاحتجاج به ولا ذكره إلا على وجه التعجب. وقال أبو زرعة عن هذا الحديث -كما في "علل ابن أبي حاتم" (١/ ٤٧٩) -: "هذا حديث منكر، لا أعلم أحدًا قال بهذا، الغائب له شفعته، والصبي حتى يكبر". وقال الحافظ في "التلخيص" (٣/ ٥٦): "وإسناده ضعيف جدًا، وقال ابن حبان: لا أصل له، وقال البيهقي: ليس بثابت". وانظر: "الإرواء" (٥/ ٣٧٩)، و"نيل الأوطار" (٥/ ٣٧٨). ووقع في (ك): "ابن السليماني". (٣) مضى تخريجه. (٤) الذي وجدته بهذا اللفظ هو حديث: "لا يقاد مملوك من مالكه ولا ولد من والده. . . وفي آخره: "من حُرق بالنار أو مُثل به فهو حر"، وهو جزء من حديث طويل. رواه البخاري في "التاريخ الكبير" (٣/ ٢/ ١٨٢)، والعقيلي في "الضعفاء" (٣/ ١٨١ - ١٨٢)، وابن عدي (٥/ ١٧١٣)، والطبراني في "الأوسط" (٨٩٠٦)، وأبو بكر الإسماعيلي في "مسند عمر" -كما في "مسند الفاروق" (١/ ٣٧١ - ٣٧٢) لابن كثير-، والحاكم (٢/ ٢١٦)، و (٤/ ٣٦٨)، والبيهقي (٨/ ٣٦) من طريق عمر بن عيسى القرشي =