وقال الترمذي: حسن صحيح، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وانظر: "الموافقات" (٤/ ٣٩٨ - بتحقيقي). (١) رواه الترمذي (٣٢٧٥) في (التفسير): باب ومن سورة الطور، وابن جرير (٢٦/ ١٨١)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٠/ رقم ١٨٦٤٦) -، وكما في "تفسير ابن كثير" (٤/ ٢٤٦) تفسير سورة "ق"-، وابنُ عدي في "الكامل" (٣/ ١٠٠٨) من طريق محمد بن فُضيل عن رشدين بن كريب عن أبيه عن ابن عباس مرفوعًا. قال الترمذي: "هذا الحديث غريب لا نعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه من حديث محمد بن فضيل عن رشدين بن كريب". وقال الحافظ ابن كثير -رحمه اللَّه-: "فأما هذه الزيادة -أي تفسير أدبار السجود وإدبار النجوم- لا تعرف إلا من هذا الوجه، ورشدين بن كريب ضعيف، ولعله من كلام ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- موقوفًا عليه" وضَعَّفه الحافظ في "الفتح" (٨/ ٥٩٨). أقول: رشدين هذا ضعّفه ابن معين، والنسائي والبخاري وغير واحد. وله شاهد مرفوع من حديث علي بن أبي طالب: رواه مسدد، وابن المنذر، وابن مردويه؛ كما في "الدر المنثور" (٧/ ٦١٠). وشاهد أيضًا من حديث أبي هريرة: رواه ابن مردويه، ولا ندري حال أسانيد هذين الشاهدين. وقد وردت آثار موقوفة بهذا التفسير، فانظر "فتح الباري" (٨/ ٥٩٨)، و"الدر المنثور" (٧/ ٦٣٨)، و"تفسير الطبري" (٢٧/ ٣٩). (٢) انظر: "الموافقات" (٤/ ٤٣٩ وما بعد) بتحقيقي. (٣) رواه مسلم (٦١٣) في (المساجد): باب أوقات الصلوات الخمس، من حديث بريدة. (٤) في المطبوع و (ن): "فنزل". (٥) مضى تخريجه.