قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لضباعة بنت الزبير: "حجي واشترطي أن محلي حيث حبستني". ورواه مسلم (١٢٠٨) من حديث ابن عباس. (٢) رواه البخاري في مواطن منها (٢٦٤٤) في الشهادات باب الشهادة على الأنساب و (٥١٠٣) في النكاح: باب لبن الفحل، ومسلم (١٤٤٥) في الرضاع: باب تحريم الرضاعة من ماء الفحل، من حديث عائشة أم المؤمنين. (٣) في (ك): "السادس" ثم تابع الترقيم على هذا حتى آخر الوجوه. (٤) حديث: "من مس ذكره؛ فليتوضأ" صحيح، وقد سبق تخريجه مطولًا، وانظر "الخلافيات" (مسألة رقم ٢٠ - بتحقيقي). (٥) رواه مسلم (٣٦٠) في (الطهارة): باب الوضوء من لحوم الإبل، من حديث جابر بن سمرة. وفي الباب عن البراء، رواه أحمد (٤/ ٢٨٨)، وأبو داود (١٨٤)، والترمذي (٨١)، وابن ماجه (٤٩٤). (٦) أحاديث إيجاب الوضوء من القهقهة قد رُوِيَتْ عن جماعة من الصحابة، وكلها واهية لا تقوم بها حجة، انظرها مفصلة في "الخلافيات" (٢/ ٣٦١) وتعليقي عليها، و"نصب الراية" (١/ ٤٧ - ٥٤). وفي (ق) و (ك): "الوضوء بالقهقهة". (٧) إيجاب الوضوء من القيء فيه أحاديث قال عنها البيهقي في "الخلافيات" (٢/ ٣٢٤): "سقيمة، رويت بأسانيد واهية": منها: حديث عائشة: رواه ابن ماجه (١٢٢١) في (إقامة الصلاة): باب ما جاء في البناء على الصلاة، وابن عدي (١/ ٢٩٢ - ٢٩٣ و ٥/ ١٩٢٨)، ومحمد بن الحسن في "الحجة على أهل المدينة" (١/ ٦٩)، والدارقطني (١/ ١٥٣ و ١٥٤) والبيهقي (١/ ١٤٢)، و"المعرفة" (٢١٥)، و"الخلافيات" (٦١٩)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٦٠٨)، من طريق إسماعيل بن عياش تارة يرويه عن ابن جريج عن أبيه عن عائشة، وتارة عن ابن =