كتاب إعلام الموقعين عن رب العالمين - ت مشهور

[أمثلة لمن أبطل السنن بظاهر من القرآن] - [نقل الفعل] - ج: 4 - ص: 252

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

---

= (٥/ ٣٨٩)، وأبو داود (٦٦)، والترمذي (٦٦) في (الطهارة): باب ما جاء في أن الماء لا ينجسه شيء، والنسائي (١/ ١٧٤)، وابن الجارود (٤٧)، وابن المنذر في "الأوسط" (١/ ٢٦٩)، والدارقطني (١/ ٣٠)، وابن منده -كما في "البدر المنير" (٢/ ٥٧) - وسمويه في "بعض الثالث من فوائده" (ق ١٣٩/ أ)، والبيهقي (١/ ٤ - ٥ و ٢٥٧)، وفي "الخلافيات" (٣/ ١٩٦ - ١٩٧ رقم ٩٦٦، ٩٦٧ بتحقيقي)، والبغوي (٢/ ٦٠ رقم ٢٨٣).
قال الترمذي: حدبث حسن، وقد جَوَّده أبو أسامة.
وقال الدارقطني في "العلل" (١١/ ٢٨٨): "وأحسنها إسنادًا حديث الوليد بن كثير"،
ونقل الحافظ ابن حجر في "التلخيص" (١/ ١٣) تصحيحه عن أحمد وابن معين.
ونقل عن ابن القطان أنه أعلّه بجهالة راويه عن أبي سعيد، واختلاف الرواة في اسمه واسم أبيه.
أقول: وقد قال ابن القطان: في هذا الرجل -أي الراوي عن أبي سعيد- خمسة أقوال ثم قال: وكيفما كان فهو ممن لا يعرف له حال.
وهذا هو الصواب في إسناد هذا الحديث.
ورواه الشافعي في "مسنده" (١/ ٢١)، وابن جرير في "تهذيب الآثار" (رقم ١٥٥٢)، والبيهقي (١/ ٢٥٨) وفي "المعرفة" (٢/ ٧٧ رقم ١٨١٤) من طريق ابن أبي ذئب عمّن لا يتهم عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن العدوي (وفي إسناد الشافعي عن الثقة عنده عمَّن حدثه، أو عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه) عن أبي سعيد. والثقة الذي حدث ابن أبي ذئب ابن إسحاق، فيكون هذا قولًا آخر، حكاه ابن القطان قولًا لابن إسحاق، وانظر: "نيل الأوطار" (١/ ٢٨).
ويشوّش على هذا، ما أخرجه أبو عبيد في "الطهور" (١٤٦ - بتحقيقي) عن ابن إسحاق وابن أبي ذئب عمّن أخبرهم عن عبيد اللَّه بن عبد الرحمن عن أبي سعيد.
وأخرجه عبد الرزاق (٢٥٥) عن معمر عن ابن أبي ذئب عن رجل عن أبي سعيد به.
فقد رواه أبو داود الطيالسي (٢١٥٥)، ومن طريقه البيهقي (١/ ٢٥٨)، وفي "الخلافيات" (رقم ٩٧٨) من طريق قيس بن الربيع عن طريف عن أبي نضرة عنه قال: كنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فأتينا على غدير فيه جيفة. . .، وقيس ضعيف.
ورواه البيهقي (١/ ٢٥٨)، وفي "الخلافيات" (رقم ٩٧٩)، والطحاوي (١/ ١٢) وابن جرير في "تهذيب الآثار" (رقم ١٥٥٧) من طريق شريك عن طريف عن جابر أو أبي سعيد، وشريك ضعيف، وطريف هو ابن شهاب أبو سفيان السعدي، ضعّفه ابن معين والدارقطني، وقال النسائي: متروك.
ورواه أبو عبيد في "الطهور" (رقم ١٤٧)، وابن ماجه (٥٠٢٠)، وابن عدي في "الكامل" (٤/ ١٤٣٧ - ١٤٣٨) من طريق شريك به، عن أبي سعيد بالجزم.
ورواه ابن جرير (رقم ١٥٥٩)، والبيهقي أيضًا (١/ ٢٥٨) بإسناد فيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وهو ضعيف. =