(٢) أحاديث خروج النساء إلى المساجد كثيرة، منها حديث ابن عمر رواه البخاري (٨٦٥) في (الأذان): باب خروج النساء إلى المساجد بالليل والغَلَس، و (٨٧٣): باب استئذان المرأة زوجها بالخروج إلى المسجد، ومسلم (٤٤٢) كتاب (الصلاة): باب خروج النساء إلى المساجد. وحديث أبي هريرة: "لا تمنعوا إماء اللَّه مساجد اللَّه وليخرجن تفلات" وقد تقدم تخريجه. (٣) مثل خُطبة الجمعة، وفي هذا تقول أم هشام بنت حارثة بن النعمان -وهي أخت عمرة بنت عبد الرحمن لأمها-: ما حفظتُ (ق) إلّا من في رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يخطب بها كل جمعة. وخطبة العيدين فقد روى ابن عباس أن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- صلَّى يوم العيد ثم بعد خطبته أتى النساء فوعظهن وذكرهنّ أمرهن بالصدقة، وأخرج ذلك البخاري (٩٧٧) في (العيدين): باب العَلَم الذي بالمصلى ومسلم (٨٨٤) أول صلاة العيدين. (٤) روى البخاري في "صحيحه" في مواطن منها (٣١١٣) في فرض الخمس: باب الدليل على أن الخمس لنوائب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، و (٥٣٦١) في (النفقات): باب عمل المرأة في بيت زوجها، و (٥٣٦٢): باب خادم المرأة، ومسلم (٢٧٢٧) في (الذكر والدعاء): باب التسبيح أول النهار وعند النوم عن عليّ بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه- أن فاطمة اشتكت ما تلقى من الرَّحَى في يدها و. . . وذكر أنها طلبت من النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- خادمًا فعلّمها النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- ما تقول عند النوم، وقال: "فهو خيرٌ لكما من خادم"، وانظر ما قاله الحافظ ابن حجر في "الفتح" (٥/ ٥٠٦ و ٥٠٧)، والسخاوي في "رجحان الكفة" (ص ١١٢، ١١٥) فإنه هام. (٥) في المطبوع: "بل أقرهم".