(٢) روى مسلم في "صحيحه" (٨٣٦) في (صلاة المسافرين): باب استحباب ركعتين قبل صلاة المغرب عن مُختار بن فُلفل عن أنس: ". . . وكنا نصلي على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ركعتين بعد غروب الشمس قبل صلاة المغرب، فقلت له: أكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلَّاهما؟ قال: كان يرانا نصلّيهما فلم يأمُرنا ولم يَنْهنا"، وانظر: "بدائع الفوائد" (٤/ ١١٤ - ١١٥). (٣) روى أبو داود في "سننه" (٢٠٠) في (الطهارة): باب الوضوء من النوم -ومن طريقه البيهقي في "سننه الكبرى" (١/ ١١٩) -، والدارقطني (١/ ١٣١) أو (رقم ٤٦٨ - بتحقيقي) من طريق هشام الدسوائي عن قتادة عن أنس قال: كان أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ينتظرون العشاء الآخرة حتى تخفق رؤوسهم ثم يصلّون ولا يتوضؤون. قال الدارقطني: صحيح. وروى الدارقطني (١/ ١٣٠ - ١٣١)، والبيهقي (١/ ١٢٠) من طريق ابن المبارك عن معمر عن قتادة عن أنس قال: "رأيت أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوقظون للصلاة حتى أني لأسمع لأحدهم غطيطًا ثم يقومون فيصلّون ولا يتوضئون"، قال ابن المبارك: هذا عندنا وهم جلوس، وصححه الدارقطني، وحديث قتادة عن أنس هذا في "صحيح مسلم" (٣٧٦) في (الحيض): باب الدليل على أن نوم الجالس لا ينقض الوضوء، ولفظه: "كان أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ينامون ثم يصلون ولا يتوضأون"، وفي "صحيح البخاري" (٦٤٢) و (٦٤٣) و (٦٢٩٢)، و"صحيح مسلم" (٣٧٦) من طريق عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال: أقيمت الصلاة ورجلٌ يناجي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فما زال يناجيه حتى نام أصحابه، ثم قال: فصلّى. وفي لفظ مسلم: فلم يزل يناجيه حتى نام أصحابه، ثم جاء فصلّى بهم. وانظر للفائدة: "صحيح ابن حبان" (٣/ ٣٧٩ و ٣٨٠)، و"نصب الراية" (١/ ٤٦ - ٤٧)، و"التلخيص الحبير" (١/ ١١٦)، و"فتح الباري" (١/ ٣١٤ - ٣١٥). في (ق): "ولم يأمرهم بإعادة الوضوء". (٤) في (ن): "أن لا يخبره". (٥) انظر: "بدائع الفوائد" (٤/ ٨٩). (٦) أخرج ابن أبي شيبة (١/ ١٤٦) عن وكيع، وابن أبي شيبة (١/ ٣٤٠) وسعيد بن منصور (٦٤٦) و (٦٤٧) عن عبد العزيز بن محمد، كلاهما عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار قال: "كان أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يدخلون المسجد ويخرجون منه، ولا يصلون فيه، ورأيت ابن عمر يفعله" لفظ عبد العزيز. وله لفظ آخر: "رأيت رجالًا من أصحاب رسول اللَّه =