(٢) كذا في (ق) و (ك) وفي سائر الأصول: "نصلها". (٣) رواه البخاري (٤٥٢) في (الصلاة): باب المرور في المسجد، و (٧٠٧٥) في (الفتن): باب قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من حمل علينا السلاح فليس منا"، ومسلم (٢٦١٥) في (البر والصلة): باب أمر من مرّ بسلاح في مسجد أو سوف أو غيرهما أن يمسك بنصالها، من حديث أبي موسى الأشعري. وفي الباب أيضًا عن جابر: رواه البخاري (٤٥١)، و (٧٠٧٣ و ٧٠٧٤)، ومسلم (٢٦١٤). (٤) جاء هذا الوجه مكان الوجه التاسع والعشرين في (ق) و (ن). (٥) رواه أحمد (٣/ ٢٩ و ٤/ ٢٥٩)، وأبو يعلى (١٣٩٦)، والدولابي (٢/ ١٥٧)، والعقيلي (٢/ ٤٣)، وابن عدي (٣/ ٩٨٠)، والبيهقي (٧/ ١٩٤)، والخطيب البغدادي (٥/ ١٦٢)، من طريق دَرَّاج أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا: "الشياع حرام". قال الهيثمي (٤/ ٢٩٥): رواه أبو يعلى، وفيه دَرَّاج، وثقه ابن معين، وضعفه جماعة، وقال العقيلي: لا يعرف إلا به. أقول: دَرَّاج أبو السمح قال فيه أحمد: أحاديثه مناكير، وقال النسائي: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: ضعيف، وقال ابن عدي بعد أن ذكر طائفة من أحاديثه -هذا منها-: وعامة هذه الأحاديث التي أمليتها مما لا يتابع دراج عليه، وفيها ما قد روي عن غيره. . . ثم ختم كلامه بما حاصله أن له مناكير، وسائر أحاديثه لا بأس بها. والشياع يقال له أيضًا: السباع. وانظر: "مجمع الزوائد" (٤/ ٢٩٥). وقال (و): "قال ابن عبد البر: إنه [أي: الشياع] تصحيف، وهو بالسين المهملة والباء الموحدة". (٦) جاء هذا الوجه مكان الوجه الحادي والأربعين في (ن) و (ق).