٢ - إن الإجماع لم يدعه أحد من الصحابة، أو التابعين، ولا أتباع التابعين، ولا أتباعهم، ولا سمعه الشافعي من عالم معتبر عنده ولا عالم معتبر عند العامة (س). ٣ - وإن قائلًا تكلم فيه بمعنى أنكره الشافعي، وحفظ إبطاله عن عدد من أهل العلم. ٤ - أنه يأخذ بما عليه عامة أهل العلم، ويجعله أصلًا يقيس عليه ولا يسميه إجماعًا، وحقيقته عدم علم بالمخالف. (س). (١) وَرَدٌّ المتكلمين وبعض متأخري الفقهاء ما اشتهر من أقوال الصحابة دون خلاف، وعدم الاحتجاج به مردود، وأنه مبتدع محدث محجوج بالأدلة القاضية بحجيته، ومخالف لمنهج السلف في قبوله والاحتجاج به (س). (٢) ما بين المعقوفتين سقط من (ك). (٣) عنون على هاتين الجملتين في هامش (ق) بقوله: "تصرف مالك في "الموطأ"". (٤) ما بين المعقوفتين سقط من (ق). (٥) في المطبوع و (ك): "لا يحفظ له". (٦) في (ق): "وعامة ما تعلق به". (٧) في (ك) و (ق): "يخالفها". (٨) في (ق): "للدليل". (٩) في (ق): "أقوى منه في نظره". (١٠) كمن يترك عموم القرآن لبيان السنة ودلالتها (س). وفي المطبوع و (ك): "أرجح عنده منه".