(٢) هذا هو التفويض الشائع عند المتأخرين! وهو خطأ، إذ التفويض للكيف لا للمعنى، وانظر كلام الإمام مالك الآتي بعد قليل وتأمله. وانظر كتابنا: "الردود والتعقبات" (ص ٦٧)، ووقع في (ق): "ويكل معانيها إلى الرب تعالى". (٣) في "العقيدة النظامية": "وعدَّ". (٤) في (ق): "الوقف". (٥) في (ك): "إذا". (٦) في (ق): "عن قول اللَّه سبحانه". (٧) أخرج مقولة مالك عنه: عثمان بن سعيد الدارمي في "الرد على الجهميَّة" (رقم ١٠٤)، وأبو عثمان الصابوني في "عقيدة السلف" (رقم ٢٤، ٢٥، ٢٦)، واللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" (٦٦٤)، وأبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٣٢٥ - ٣٢٦)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (٢/ ٣٠٤ - ٣٠٥، ٣٠٥ - ٣٠٦/ رقم ٨٦٦، ٨٦٧ - ط المحققة)، وابن عبد البر في "التمهيد" (٧/ ١٥١) من طرق عنه. وجوّد إسناده ابن حجر في "الفتح" (١٣/ ٤٠٦، ٤٠٧)، وقال الذهبي في "العلو" (ص ١٤١ - مختصره): "هذا ثابت عن مالك، وتقدم نحوه عن ربيعة شيخ مالك، وهو قول أهل السنة قاطبة". وهي مشهورة عن مالك جدًا، انظر: "البيان والتحصيل" (١٦/ ٣٦٧ - ٣٦٨) و"المحرر" (١١/ ٦٣) و"درء تعارض العقل والنقل" (١/ ٧٨ و ٦/ ٢٦٤) و"مجموع فتاوى ابن تيمية" (١٧/ ٣٧٣) و"اجتماع الجيوش" (١٤١) و"الرسالة الوافية" (ص ٥٣) للداني و"ترتيب المدارك" (٢/ ٣٩)، و"الموافقات" (٥/ ٣٥١ - بتحقيقي).