وأما الكتاب الكذب الذي أشار إليه "في مسائل عبد اللَّه بن سلام"، فالذي ولده وزاد عليه بواطيل وترهات: أحمد بن عبد اللَّه الجويباري الكذاب، وللإمام البيهقي جزء مفرد في بيان ذلك، وحققته عن أصلين خطيين، وهو مطبوع في المجموعة الثانية من "مجموعة أجزاء حديثية" والحمد للَّه الذي بنعمته تتم الصالحات. (٣) في (ك): "واتيان". (٤) و (٥) و (٦) هي ثلاثة أسئلة في حديث جبريل للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: أخرجه البخاري (٥٠) في (الإيمان): باب سؤال جبريل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الإيمان والإِسلام والإحسان وعلم الساعة، و (٤٧٧٧) في (التفسير): باب {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ}، ومسلم (٩) في (الإيمان): باب بيان الإيمان والإِسلام والإحسان, من حديث أبي هريرة. ورواه مسلم (٨) من حديث عمر بن الخطاب. (٧) رواه أبو يعلى (٤٩١٧) من طريق جرير عن ليث عن رجل عن عائشة فذكره نحوه، وهذا إسناد ضعيف لضعف ليث وهو ابن أبي سُليم، وجهالة الرجل. ورواه الطبري (٩/ ٢٢٥) من طريق عبد اللَّه بن إدريس عن ليث عن مغيث عن رجل عن عائشة به. ورواه الطبري (٩/ ٢٢٥) من طريق جرير عن ليث هو ابن أبي سُليم، وهشيم عن العوام جميعًا عن عائشة. =