وقد زادها أبو معاوية عند البخاري (٢٢٨)، والترمذي (١٢٥) في (الطهارة): باب ما جاء في المستحاضة، وحماد بن زيد عند النسائي (١/ ١٨٥ - ١٨٦) في (الحيض): باب الفرق بين دم الحيض والاستحاضة. وقال بعده: "وقد روى غير واحد هذا الحديث عن هشام بن عروة ولم يذكر فيه: "وتوضأ"، واللَّه تعالى أعلم"! ورواه أيضًا حماد بن سلمة عند الدارمي (١/ ١٩٩)، وأبو حمزة السكري عند ابن حبان (١٣٥٤)، وأبو عوانة عند ابن حبان أيضًا (١٣٥٥). أقول: هؤلاء خمسة من الثقات رووا الحديث بهذه الزيادة مما يجعل لها أصلًا. وانظر الكلام على هذا مفصلًا في: "الخلافيات" (٣/ ٤٤٢ - ٤٥٤) وتعليقي عليه، و"التلخيص الحبير" (١/ ١٦٧ - ١٦٩)، و"فتح الباري" (١/ ٣٣٢)، وتعليق الشيخ أحمد شاكر على "سنن الترمذي"، و"إرواء الغليل" (١/ ١٤٦). وقد ساق المصنف ما أورد على هذا الحديث من علة وتعقبها في "تهذيب السنن" (١/ ١٨٨ - ١٨٩) فراجعه. (٢) و (٣) و (٤) و (٥) كلها من حديث واحد رواه مسلم (٣٦٠) في (الحيض): باب الوضوء من لحوم الإبل، من حديث جابر بن سمرة. وفي (ك) في الحديث قبل الأخير: "مبارك" بدل "مرابض" و"صل" بدل "صلوا". وانظر تصحيح المصنّف للحديث في "تهذيب السنن" (١/ ١٣٦ - ١٣٨)، و"زاد المعاد" (٣/ ١٨٦) في أحكام الطب "لحم الجمل"، وهو مهم، وانظر "بدائع الفوائد" (٤/ ١٢٥) وكتابي "فتح المنان" (١/ ٤١ - ٤٤). (٦) رواه أحمد (٥/ ٢٤٤) وعبد بن حميد (١١٠) والترمذي (٣١٢٣) في (تفسير سورة هود)، والطبري (١٢/ ١٣٦)، والدارقطني (١/ ١٣٤) والواحدي في "أسباب النزول" (١٨١)، =