ذكره الحافظ ابن حجر في "الفتح" (١/ ٣٨٩) ساكتًا عليه. قال البوصيري في "الزوائد" (١/ ١٣٨): علي بن زيد بن جدعان ضعيف، ورواه النسائي في "الصغرى" عن يوسف بن سعد عن الحجاج بن محمد عن شعبة عن عطاء الخراساني عن سعيد بن المسيب فذكره إلا قوله: "كما أنه ليس. . . " إلى آخره. أقول: رواه النسائي (١/ ١١٥)، وأحمد (٦/ ٤٥٩)، والطبراني في "الكبير" (٢٤/ ٦١٠)، وابن أبي عاصم (٣٢٦٤) وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٦/ ٣٣٠٨ رقم ٧٥٩٧) من طريق شعبة به. وعطاء الخراساني فيه كلام قال ابن حجر: صدوق يهم كثيرًا، ويرسل ويدلس، ويشهد للجزء الأول منه الحديثان المخرَّجان في الهامش السابق. وفي (ك): "ليس عليها غسل حتى تنزل كما ينزل الرجل، والرجل ليس عليه غسل حتى ينزل". (١) ما بين المعقوفتين سقط من (ك). (٢) رواه أحمد (١/ ٨٧ و ١٠٩ - ١١٠ و ١١١ و ١١١ - ١٢١ و ١٢١ و ١٩٣)، والترمذي (١١٤) في (الطهارة): باب ما جاء في المني والمذي، وابن ماجه (٥٠٤) في (الطهارة): باب الوضوء من المذي، والبزار (٦٢٩ و ٦٣٠)، وأبو يعلى (٣١٤ و ٤٥٧)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٤٦)، وابن أبي شيبة (١/ ١١٣) ومطين في "حديثه" (ق ٣٠ / ب) والطبراني في "الأوسط" (رقم ٦٠٠٩) والخطيب في "الموضح" (٢/ ١٧٠) من طرق عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي بن أبي طالب به. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. أقول: يزيد بن أبي زياد هذا ضعّفه ابن معين وابن المديني، وابن المبارك، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث كل أحاديثه ضعيفة وباطلة، وقال البخاري: منكر الحديث، ذاهب الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث. وقد روى البخاري (١٣٢)، ومسلم (٣٠٣) من حديث علي قال: استحييت أن أسأل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عن المذي من أجل فاطمة فأمرت المقداد فسأله فقال: "منه الوضوء". وله شاهد من لفظه -أي حديث الباب- من حديث المقداد بن الأسود. (٣) رواه أحمد (١/ ١٠٩ و ١٢٥ و ١٤٥)، وأبو داود (٢٠٦) في (الطهارة): باب في المذي، والنسائي (١/ ١١١ و ١١٢) في (الطهارة): باب الغسل من المني، والبزار (٨٠٢) =