قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ٢٢٩): هذا إسناد حسن. أقول: حسنه من أجل الضحاك هذا فإنه تكلم فيه. وقد تابعه عياض بن عبيد اللَّه. أخرجه ابن خزيمة (١٢٧٥)، وابن حبان (١٥٥٠) من طريق ابن وهب عنه به. وعياض هذا وإن أخرج له مسلم إلا أن أبا حاتم قال فيه: ليس بالقوي، لكن كلٌّ منهما يقوي الآخر. وقد رواه عبد اللَّه بن أحمد في "زوائد المسند" (٥/ ٣١٢)، والطبراني في "الكبير" (٧٣٤٤)، والحاكم (٣/ ٥١٨)، وأبو يعلى -كما في "زوائد ابن ماجه" (١/ ٢٩٩) - وابن عساكر وابن جرير في "تهذيب الآثار" وابن منده وقال: "حديث صحيح عزيز غريب" -كما في "كنز العمال" (٨/ ١٨٥) من طريق حميد بن الأسود عن الضحاك عن المقبري عن صفوان بن المعطل. قال الهيثمي (٢/ ٢٢٤ - ٢٢٥) بعد أن عزاه لعبد اللَّه في زياداته على "المسند": ورجاله رجال الصحيح إلا أني لا أدري سمع سعيد المقبري منه أم لا. أقول: يظهر أنه لم يسمع منه من خلال سنة وفاة كل منهما. (تنبيه) وقع الحديث في "المسند" من حديث عبد اللَّه عن أبيه، وهو خطأ، صوابه أنه من "زيادات عبد اللَّه" كما في "الكنز" و"المجمع" و"إتحاف المهرة" (٦/ ٣٠٦). وله شاهد من حديث عمرو بن عبسة؛ رواه مسلم (٨٣٢) في (صلاة المسافرين): باب إسلام عمرو بن عبسة، وغيره. وما بين المعقوفتين سقط من (ك). (٢) رواه أبو داود (٨٣٢) في (الصلاة): باب ما يجزئ الأمي والأعجمي، وعبد الرزاق (٢٧٤٧)، وأحمد (٤/ ٣٥٣ و ٣٥٦ و ٣٨٢)، والنسائي (٢/ ١٤٣) في (الافتتاح): باب ما يجزئ =