قال الدارقطني: حسين بن علوان متروك. أقول: بل قال ابن معين: كذاب وقال ابن عدي: وهو في عداد من يضع الحديث. وانظر: "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ١٥٢) و"تنقيح التحقيق" (١/ ٧٥٢)، و"الدر المنظوم" (رقم ١٢٢). ورواه الدارقطني (١/ ٣٩٤) من طريق عبد اللَّه بن داود عن رجل من أهل الحديث عن جعفر بن برقان به. أما حديث الحاكم فقد رواه (١/ ٢٧٥)، ومن طريقه البيهقي (٣/ ١٥٥) من طريق الحسين بن أبي الحنين (كذا عند البيهقي وفي "المستدرك" الحسين بن أبي الحسين) عن الفضل بن دكين عن جعفر بن برقان عن ميمون عن ابن عمر قال: سئل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الصلاة في السفينة قال: فذكره. ورواه الدارقطني (١/ ٣٩٥)، ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٦٩٩) و"التحقيق" (٢/ ١٥٣) من طريق بشر بن فافاء عن أبي نعيم الفضل بن دكين به. قال البيهقي: وحديث الفضل بن دكين حسن. أما شيخه الحاكم فقال: حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وهو شاذ بمرة ووافقه الذهبي. ولا أدري هل يريد شذوذ الإسناد حيث أن ذكر الفضل بن دكين هنا خطأ أم يريد، شذوذ المتن. وقد رواه الدارقطني (١/ ٣٩٤)، والبزار (٦٨٣) من طريق إبراهيم بن محمد عن عبد اللَّه بن داود عن رجل من أهل ثقيف عن جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران عن ابن عمر عن جعفر به. قال الدارقطني: فيه رجل مجهول. قال البزار: لا نعلمه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- متصلًا من وجه من الوجوه إلا من هذا ولا له إلا هذا الإسناد، ولا نعلم من سمى الثقفي. . . وانظر: "سنن البيهقي" (٣/ ١٥٥) و"معرفة السنن والآثار" (٤/ ٢٨٥) و"الخلافيات" (٢/ ٦٦/ ب)، و"مصنف عبد الرزاق" (٢/ ٥٨٢، ٥٨٤)، و"مصنف ابن أبي شيبة" (٢/ ٢٦٦)، و"تغليق التعليق" (٢/ ٢١٧) وتعليقي على "الدرر الثمينة في حكم الصلاة في السفينة" (ص ٢٢ - ٢٣) للحموي و"إسعاف أهل العصر بأحكام البحر" (ص ١٩١ - ٢٠٨) ففيه آثار عن بعض الصحابة.