لكن رواه أحمد في "مسنده" (٥/ ٨٣)، وأبو داود (١٥٨٦) من طرق عن حماد بن زيد عن أيوب به موقوفًا. أقول: حماد بن زيد أحفظ من معمر قال ابن معين: ليس أحد أثبت في أيوب منه "أي حماد بن زيد"، وقال أيضًا: من خالفه في الناس جميعًا فالقول قوله في أيوب، وقال هذا المعنى غيره أيضًا فانظر ترجمته في "التهذيب". وعلى كلا الأمرين: الرفع أو الوقف فالحديث مداره على دَيْسم، ولم يرو عنه إلا أيوب، وذكره ابن حبان في "الثقات"! فهو من المجاهيل. وما بين المعقوفتين سقط من (ك). (٢) في (ك): "أصنع". (٣) ما بين المعقوفتين سقط في (ك). (٤) رواه أحمد في "مسنده" (٣/ ١٣٦)، والطبراني في "الأوسط" (٨٨٠٢) والحاكم (٢/ ٣٦٠ - ٣٦١) من طريق ليث بن سعد عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن أنس بن مالك به. قال الهيثمي في "المجمع" (٣/ ٦٣): رواه أحمد والطبراني في "الأوسط"، ورجاله رجال الصحيح. أقول: لكن رواية سعيد عن أنس مرسلة كما في "التهذيب" (٤/ ٩٤) و"إكمال تهذيب الكمال" (رقم ٤٩٥). (٥) رواه أحمد في "مسنده" (٦/ ٨ و ١٠ و ٣٩٠)، والطيالسي (٩٧٢)، وابن أبي شيبة (٣/ ٢١٤)، وأبو داود (١٦٥٠) في (الزكاة): باب الصدقة علي بني هاشم، والترمذي (٦٥٦) في "الزكاة": باب كراهية الصدقة للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، والنسائي (٥/ ١٠٧) في (الزكاة): باب =