(٢) رواه عبد اللَّه بن أحمد في "زوائد المسند" (١/ ١٥٤ و ١٥٥)، وأبو يعلى (٢٦٧ و ٤٢٦ و ٤٢٧)، والبزار (٦٩٩ - البحر الزخار)، والترمذي (٧٤١) في (الصوم): باب ما جاء في صوم المحرم، والدارمي (٢/ ٢١)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ٤٥٧)، وابن عدي (٤/ ١٦١٤)، والبيهقي في "الشعب" (٣٧٧٥) و"فضائل الأوقات" (رقم ٢٣٢)، وابن الجوزي في "التبصرة" (٢/ ٦) عن عبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان بن سعد عن علي بن أبي طالب به. وعند بعضهم قصة. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب!! أقول: فيه عبد الرحمن بن إسحاق ضعفوه بل قال ابن معين: متروك، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن عدي: وفي بعض ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات. والنعمان بن سعد هذا لم يرو عنه غير عبد الرحمن بن إسحاق فقط، قال ابن حجر في "التهذيب": فلا يحتج بخبره. وفي الباب عن أبي هريرة مرفوعًا: "أَفضل الصيام بعد رمضان شهر اللَّه المحرم" رواه مسلم (١١٦٣). (٣) رواه أحمد في "مسنده" (٥/ ٢٠١) ص من طريقه الضياء في "المختارة" (٤/ رقم ١٣٥٦)، وأبو نعيم في "الحلية" (٩/ ١٨) -والنسائي (٢/ ٢٠١) في (الصوم): باب صوم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وابن عدي في "الكامل" (٢/ ٥١٩)، والبيهقي في "الشعب" (٣/ رقم ٣٨٢١) كلهم من طريق عبد الرحمن بن مهدي، وأبو القاسم البغوي في "مسند الحب" (رقم ٤٩) من طريق أبي عامر العقدي -واسمه عبد الملك بن عمرو القيسي-، عن ثابت بن قيس أبو الغصن شيخ من أهل المدينة: حدثني أَبو سعيد المقبري قال: حدثني أسامة بن زيد فذكره، وعند أحمد زيادة، وشك العقدي، فقال: "عن ابن الحب، يعني أسامة بن زيد أو عن أبي هريرة". =