(٢) رواه أحمد (٣/ ١٤٦ - ١٤٧، ٢٢١)، والترمذي (٢٩٠٠) في (فضائل القرآن): باب ما جاء في {إِذَا زُلْزِلَتِ} وابن عدي (٢/ ١١٨٠)، وابن الأنباري في "الرد على الرافضة" كما في "تفسير القرطبي" (٢٠/ ٢٢٤) -وابن الضريس في "فضائل القرآن" (رقم ٢٩٧)، والبزار (٣/ ٨٨ - كشف الأستار)، والخطيب (١١/ ٣٨٠)، والواحدي في "الوسيط" (٤/ ٥٤١)، والثعلبي في "التفسير" (ق ١٣٥ / أوق ١٧٠/ أ)، والذهبي في "السير" (١٦/ ٢٨٠) - من طرق عن سلمة بن وردان عن أنس به. قال الترمذي: هذا حديث حسن. أقول: سلمة بن وردان هذا ضعفه ابن معين، وقال أحمد: منكر الحديث ليس بشيء، وقال أبو حاتم: عامة ما عنده عن أنس منكر، ونحوه قال الحاكم، وقال الذهبي: وصدق الحاكم وللحديث طرق عديدة عن أنس، وله شواهد من غير ذكر الزواج، انظرها في "موسوعة فضائل سور وآيات القرآن" (٢/ ٣٠١، ٣٥٧، ٤٧٩) و"السلسلة الصحيحة" (٥٨٦) و"السلسلة الضعيفة" (١٣٤٢) و"تالي التلخيص" للخطيب (٢/ ٤٣٢ - ٤٣٣) وتعليقي عليه. (٣) في المطبوع "كان" والمثبت من (ك). (٤) رواه أحمد في "مسنده" (٣/ ٢١٣)، وأبو يعلى (٤٠٤٦)، والبخاري في "تاريخه الكبير" (٦/ ٣٣٢ - ٣٣٣) من طرِيق عبد الصمد: حدثنا حرب بن شداد: حدثنا يحيى بن أبي كثير: حدثني عمرو بن زُنَيب عن أنس به. قال الهيثمي في "المجمع" (٥/ ٢٢٥): وفيه عمرو بن زينب ولم أعرفه وبقبة رجاله رجال الصحيح. أقول: عمرو بن زينب هذا ترجمه البخاري في "تاريخه الكبير"، وذكر حديثه هذا. وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٣٣)، وقال: "واختلفوا فيه سمعت أبي يقول ذلك". قلت: هو يريد الخلاف في ضبط اسم أبيه، كما ذكره الحافظ ابن حجر في "تعجيل المنفعة" (ص ٣١٠)، ونقل عن ابن حبان توثيقه، ولم يذكر له راويًا غير يحيى بن أبي كثير، ثم وجدت له راويًا آخر غير يحيى، وهو حجاج بن حجاج الباهلي، فقد رواه البخاري في "التاريخ الكبير" (٦/ ٣٣٢) قال أحمد بن أبي عمرو: حدثنا أبي سمع إبراهيم عن حجاج بن حجاج عن عمرو بن زينب عن أنس به. =