(٢) في مطبوع "المسند": "ننجبس" والمثبت منه (٢٠/ ٦٥ - ط. مؤسسة الرسالة)، ومن (ك)، وفي سائر النسخ: "يتنجس"! وقال (د): "وربما قرئت بتبجس". (٣) رواه أحمد (٣/ ١٥٨)، -ومن طريقه الضياء في "المختارة" (١٨٩٥) - والنسائي في "عشرة النساء" (٢٦٥ - آخره فقط) أو "الكبرى" (٩١٤٧)، والبزار (٢٤٥٤)، وأبو نعيم في "دلائل النبوة" (رقم ٢٨٧) من طرق عن خلف بن خليفة عن حفص بن أخي أنس، عن أنس به. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٩/ ٤): رواه أحمد والبزار ورجاله ثقات رجال الصحيح غير حفص ابن أخي أنس وهو ثقة. وقال المنذري: "رواه أحمد بإسناد جيد، رواته ثقات مشهورون والبزار بنحوه". قال شيخنا الألباني -رحمه اللَّه- في "الإرواء" (٧/ ٥٥): وهو كما قالا -أي الهيثمي والمنذري- لولا أن خلف بن خليفة -وهو من رجال مسلم وشيخ أحمد فيه، وكان اختلط، فلعل أحمد سمع منه قبل اختلاطه. أقول: نعم خلف تغير في آخر عمره، واختلط قال أحمد بن حنبل: دخلت عليه فرأيته قد اختلط -أي خلف- فلم أسمع منه، لكن أحمد هنا لا يروي عن خلف مباشرة كما قال شيخنا، وهو كذلك في مطبوع "المسند" ولكن بينهما (حسين) كما في "إتحاف المهرة" (١/ ٦٠١) و (٢٠/ ٦٤ - ط. مؤسسة الرسالة). وحسين المروذي روى عنه بعد اختلاطه وقد انفرد بقوله: "والذي نفسي بيده لو كان قدمه. . . " فالحديث صحيح دونها. =