قال الترمذي: هذا حديث حسن، ونقل عنه الحافظ في "التلخيص" (٣/ ٥): حسن صحيح. لكن ورد الحديث من طريق آخر عن يوسف بن ماهك، بزيادة عبد اللَّه بن عصمة بينه وبين حكيم بن حزام، وهو الحديث الذي بعده. والحديث رواه الشافعي (٢/ ١٤٣)، وأحمد (٣/ ٤٠٣)، والنسائي (٧/ ٢٨٦)، والطبراني (٣٠٩٦ و ٣١١٠ و ٣١٣١٢ و ٣١٣٧ - ٣١٤٦)، وابن حبان (٤٩٨٥)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ٣٨) من طرق عن حكيم بن حزام به، وانظر ما بعده لزامًا. (٢) رواه أحمد (٣/ ٤٠٢)، والطيالسي (١٣١٨) وعبد الرزاق (٤/ ١٤٢١)، والنسائي -كما في "تحفة الأشراف" (٣/ ٧٦) - وابن الجارود (٦٠٢)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ٤١)، وابن حبان (٤٩٨٣)، وابن الجارود (٦٠٢)، والدارقطني (٢/ ٨ - ٩ و ٩)، والبيهقي (٥/ ٣١٣) من طرق عن يحيى بن أبي كثير أن يعلى بن حكيم حدثه أن يوسف بن ماهك حدثه أن عبد اللَّه بن عصمة حدثه أن حكيم بن حزام حدثه. . . (فذكره). قال البيهقي: إسناده متصل. أقول: عبد اللَّه بن عصمة هذا روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات" لكن قال عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام الوسطى" (٦/ ٢٥٣) إن عبد اللَّه هذا ضعيف جدًا، قال الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" (٣/ ٥): ولم يتعقبه ابن القطان بل نقل في "بيان الوهم والإيهام" (٢/ ٣٢٠) عن ابن حزم أنه قال فيه: مجهول، وهو جرح مردود فقد روى عنه ثلاثة واحتج به النسائي. ورواه الطحاوي (٤/ ٤١) من طريق الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير: حدثني يعلى بن حكيم بن حزام أن أباه سأل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بإسقاط يوسف وعبد اللَّه بن عصمة. ورواه الشافعي (٢/ ١٤٣)، وأحمد (٣/ ٤٠٣)، والنسائي (٧/ ٢٨٦)، والطحاوي (٤/ ٣٨) من طرق عن ابن جريج عن عطاء عن عبد اللَّه بن عصمة عن حكيم بن حزام. =