وربيعة ترجمه ابن أبي حاتم (١/ ٢/ ٢٧٨) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وفي إسناده عمر المكتب وحذلم لم أجدهما. (١) مضى تخريجه، وانظر: "زهد ابن المبارك" (ص ١٧٩) وعزاه المصنف في "الطرق الحكمية" (١٨) إلى "مسائل صالح" ولم أجده في طبعتيه. (٢) خرجته مفصلًا في تعليقي على "الحنائيات" (رقم ٢٦٦)، وانظر -غير مأمور-: "جزء ابن ديزيل" (رقم ٩، ١٠، ١١، ١٢)، و"طبقات ابن سعد" (٣/ ٢٨٥)، و"أخبار أبي القاسم الزجاجي" (٢٠٩)، و"الإشراف" لابن أبي الدنيا (رقم ٢٥٦)، و"مصنف عبد الرزاق" (٧/ ١٥٢)، و"الجليس الصالح" (٣/ ٣٤٤) للمعافى، و"تاريخ دمشق" (١٧/ ق ٥٣٨ - ٥٤١)، و"مسند الفاروق" (١/ ٤٢٢) لابن كثير، و"تذكرة الحفاظ" (٢/ ٦٠٨)، و"فتح الباري" (١٢/ ١٥٩). (٣) روى قصة صبيغ هذا الدارمي في "سننه" (١/ ٥٤) من طريق يزيد بن حازم عن سليمان بن يسار أن رجلًا يقال له: صبيغ قدم المدينة، وسليمان بن يسار من الفقهاء الكبار إلا أنه مات بعد المائة، فهو لم يدرك القصة قطعًا. ورواها الدارمي كذلك (١/ ٥٥) من طريق الليث بن سعد عن ابن عجلان عن نافع مولى ابن عمر أن صبيغ العراقي. . . فذكرها. ونافع كذلك لم يدرك القصة. لكن ذكر الحافظ ابن حجر في "الإصابة" في ترجمة صبيغ في "القسم الثاني" لقصته طرفًا كثيرة وأسانيد، ولذلك جزم بصحتها فقال في بداية ترجمته: له إدراك وقصته مع عمر مشهورة، وخرجتها مفصلة في تعليقي على "الموافقات" (١/ ٥٦)، و"الاعتصام" (١/ ١٣٠) كلاهما للشاطبي، وفي كتابي المفرد عن "درة عمر" يسر اللَّه إتمامه ونشره بخير وعافية. (٤) تقدم تخريجه. وانظر: "تهذيب السنن" (٣/ ٦٢ - ٦٣)، و"زاد المعاد" (٤/ ٤٠)، و"الطرق الحكمية" (ص ٤). (٥) أما إقامتهم الحد على السكران بمجرد الرائحة فقد روى البخاري (٥٠٠١) في (فضائل =