(٢) تقدم تخريجه. (٣) ما بين المعقوفتين سقط من (ك). (٤) رواه البخاري (١٨٦٦) في (جزاء الصيد): باب من نذر المشي إلى الكعبة، ومسلم (١٦٤٤) في (النذر): باب من نذر أن يمشي إلى الكعبة. (٥) تقدم تخريجه. (٦) ما بين المعقوفتين سقط من (ك). (٧) رواه أحمد في "مسنده" (٢/ ٢١١) من طريق ابن أبي الزناد، والفاكهي في "أخبار مكة" (١/ ٢٣٧) من طريق الدراوردي كلاهما عن عبد الرحمن بن الحارث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده به. وعبد الرحمن بن الحارث فيه ضعف. والحديث لم يذكره الهيثمي في "المجمع" مع أنه من الزوائد. ورواه الطبراني في "الأوسط" (١٤٣٢) من طريق مسلم بن عمرو الحذاء، عن عبد اللَّه ابن نافع عن عبد الرحمن بن أبي الزناد [عن أبيه، وقد سقطت من المطبوع، وهي مثبتة في الطبعة الأخرى (١٤١٠ - ط. دار الحرمين) وظاهر كلام الطبراني يدل عليها] عن عمرو بن شعيب به. قال الهيثمي (٤/ ١٨٧): وفيه عبد اللَّه بن نافع المدني، وهو ضعيف. أقول: وباقي رواته لا بأس بهم، وفي عبد الرحمن بن أبي الزناد كلام، لكن رواية أهل المدينة عنه لا بأس بها وهذه منها. وعبد اللَّه هذا توبع، فقد أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٦/ ٤٨) من طريق آدم بن أبي إياس عن عبد الرحمن بن أبي الزناد به، وفيه زيادة، وآدم هذا من الثقات، لكنه بغدادي، ورواية أهل بغداد عن ابن أبي الزناد فيها نظر كما قلت، لكن قد تكون هنا صحيحة لموافقتها لرواية عبد اللَّه بن نافع رغم ضعفه. =