(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في "القضاة"، وعنه وكيع في "أخبار القضاة" (١/ ١٠٤)، وذكره الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (٢/ ٣٨٩) وفيه مجالد بن سعيد، وهو ضعيف، وما بين المعقوفتين سقط من المطبوع. (٢) ما بين المعقوفتين سقط من (ق) و (ن). (٣) رواه ابن سعد في "الطبقات" (٢/ ٣٣٩)، وعبد اللَّه بن أحمد في "زوائده" على "فضائل الصحابة" (رقم: ١١٠٠) من طريق مؤمل بن إسماعيل، عن ابن عيينة، عن يحيى بن سعيد عنه به. وهذا إسناد ضعيف؛ لضعف مؤمل، وسعيد لم يدرك عمر بن الخطاب. قال (د): "أبو حسن": علي بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه-، و"المعضلة" المسألة يشق ويعسر حلها، وقد اشتهر عليّ -كرم اللَّه وجهه- بالفقه والفهم، ومعرفة وجوه الحكم، حتى قيل: "قضية ولا أبا حسن لها" أي: ولا حَلَّال لها اهـ. وقال (ط): هو علي بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه-، و"المعضلة": كل شديد معي، والمعنى: أن عمر -رضي اللَّه عنه- كان يستعيذ مما يتعسر له، فإذا كان عسيرًا على عليِّ -وهوَ الفقيه الأعلم- فهو على غيره أشد عسرًا، وكان عمر -رضي اللَّه عنه- يقول: "لولا علي لهلك عمر" اهـ. أما (ح) و (و) فاقتصرا على قولهما: "يعني علي بن أبي طالب". (٤) في المطبوع: "عليم" بالعين المهملة، وهو خطأ، وصوابه بالمعجمة -كما في مصادر التخريج-. وفي (ك) و (ق): "أبو الحسن". (٥) أخرجه أحمد قي "المسند" (١/ ٣٧٩)، والطبراني في "الكبير" (٩/ ٧٦، ٧٧ رقم ٨٤٥٦)، وأبو يعلى في "المسند" (٨/ ٤٥٢ رقم ٤٩٨٥)، وابن حبان في "الصحيح" (٨/ ١٤٩ رقم ٦٤٧٠ - الإحسان)، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٣/ ١٥٠ - ١٥١)، والحسن بن عرفة في "جزئه" (رقم ٤٦) -ومن طريقه البيهقي في "الاعتقاد" (٢٨٤ - ٢٨٥)، وأبو القاسم الحنائي في "الفوائد" (١/ ق ٥/ ب)، والتيمي في "دلائل النبوة" (٢/ ٥٠٢ - ٥٠٣)، والذهبي في "السير" (١/ ٤٦٥) - وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" (رقم ٦٣١)، -ومن طريقه ابن عساكر في "المجلس الثمانين بعد المئتين في فضل ابن مسعود" (رقم ٩)، و"التاريخ" (ق ٨٨ - أخبار ابن مسعود أو ٣٣/ ٧١ وما بعد/ ط دار =