للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= عمرو، وعبد اللَّه بن مسعود، وأنس بن مالك، وأبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وسمرة بن جندب، وعائشة -رضي اللَّه عنهما-.
* أما حديث جابر، فأخرجه ابن ماجه في "السنن" (رقم ٢٢٩١)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ١٥٨)، وفي "المشكل" (٤/ ٢٧٧) رقم (١٥٩٨ - ط المحققة)، أو (٢/ ٢٣٠ - ط القديمة)، والطبراني في "الأوسط" (رقم ٣٥٣٤، ٦٧٢٨)، والمخلص في "حديثه" (١٢/ ٦٩/ ب - المنتقى منه)؛ -كما في "الإرواء" (٣/ رقم ٨٣٨) -، وابن عدي في "الكامل" (٧/ ٢٦٢١ - ٢٦٢٢)، من طريق عيسى بن يونس، عن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر رفعه.
قال البوصيري في "زوائد ابن ماجه" (٢/ ٢٠٢): "إسناده صحيح: ورجاله ثقات على شرط البخاري"، وعزاه السخاوي في "المقاصد الحسنة" (رقم ١٩٦) لبقي بن مخلد من هذا الطريق، وتابع يوسف على وصله:
* أبان بن تغلب، عند الإسماعيلي في "المعجم" (٨٠٦/ رقم ٤٠٨)، وابن عدي في "الكامل" (٥/ ١٧٢٧)، وقال: "وهذا الحديث رواه عن ابن المنكدر جماعة، ومن حديث أبان بن تغلب غريب لم يروه غير زهير، وعن زهير عمار بن مطر".
قلت: وعمار هالك، وتركه بعضهم، انظر "اللسان" (٤/ ٢٧٥).
* عمرو بن أبي قيس، عند: الخطيب في "الموضح" (٢/ ٧٤)، وابن بشران في "الأمالي" (٢/ ٢٨٧ - ٢٨٨ رقم ١٥٢٦) ونقل ابن الملقن في "خلاصة البدر المنير" (رقم ١٩٩٩) عن البزار أنه صححه، وقال المنذري: إسناده ثقات، وصححه عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام الكبرى" (ق ١٧٠/ ب).
* المنكدر بن محمد بن المنكدر، عند الطبراني في "الصغير" (٢/ ٦٢ - ٦٣)، و"الأوسط" (رقم ٦٥٧٠)، وفيه قصة ومعجزة، أخرجه من أجلها البيهقي في "الدلائل"، ورواه في "السنن" (٧/ ٤٨١) مختصرًا دونها، وخرجه أبو الشيخ في "عوالي حديثه" (١/ ٢٢/ أ)، والمعافى بن زكريا في "جزء من حديثه" (ق ٢/ أ) مطولًا، وقال الطبراني عقبه: "لا يُروى عن محمد بن المنكدر بهذا التمام والشعر إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبيد بن خلصة"، والمنكدر ضعفوه من قبل حفظه، وهو في الأصل صدوق.
وعبيد بن خلصة لا يعرف، ولم أجد من ترجمه، كذا قال شيخنا في "الإرواء" (٣/ ٣٢٥)، وهو المراد بقول السخاوي في "المقاصد" (١٠١)، وقبله الهيثمي في "المجمع" (٤/ ١٥٥)، والغماري في "الهداية" (٨/ ٥٤٠): "وفي إسناده من لا يعرف".
* هشام بن عروة، أخرجه البزار في "مسنده"، ومن طريقه ابن حزم في "المحلى" (٨/ ١٠٣)، وصححه فيه (٨/ ١٠٦ و ٩/ ٤٠٧ و ١٠/ ١٦٠ و ١١/ ٣٤٤)، وصححه ابن القطان من هذا الوجه كما في "المقاصد" (ص ١٠٠).
وقد أعلّ هذا الطريق كثير من المتقدمين بمخالفة الثوري وابن عيينة لمن وصلوه، قال أبو حاتم بعد ذكره لمن وصله -وهم الثلاثة المتقدمون-: "هذا خطأ، وليس هذا =

<<  <  ج: ص:  >  >>