للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولهذا كان معرفةُ حدود ما أنزل اللَّه على رسوله أصل العلم وقاعدته وآخِيَّته التي يرجع إليها، فلا يخرج شيئًا من معاني ألفاظه عنها، ولا يدخل فيها ما ليس منها، بل يُعطيها حقَّها، ويفهم المراد منها.


= الثانية: أبو واصل، رواه أحمد (١/ ٤٥٠ - ٤٥١)، وأبو يعلى (٥٠٥٤)، والبغوي (٢٢٩٣)، وأبو واصل هذا مجهول؛ كما في "تعجيل المنفعة" (ص ٥٢٧).
الثالثة: الحارث عن ابن مسعود، رواه عبد الرزاق (٦/ رقم ١٠٧٩٣)، وإسحاق بن راهويه في "مسنده"؛ كما في "التلخيص الحبير"، والحارث هذا هو الأعور وهو ضعيف، والحديث عنه عن علي، كما سيأتي.
قال الذهبي في "الكبائر" (ص ٢١٣ - بتحقيقي) بعد أن أورده عن ابن مسعود: "جاء ذلك من وجهين جيدين عنه -صلى اللَّه عليه وسلم-".
ثانيًا: حديث علي -رضي الله عنه-، رواه عبد الرزاق (٦/ رقم ١٠٧٩٠)، والنسائي في رواية ابن حيوية -كما في "تحفة الأشراف" (٧/ ١٨)، وأبو داود (٢٠٧٦)، في (النكاح): باب التحليل، والترمذي (١١١٩) في (النكاح): باب ما جاء في المحلل والمحلل له، وابن ماجه (١٩٣٥) في (النكاح): باب المحلل والمحلل له؛ والبيهقي (٧/ ٢٠٨)، وأحمد (١/ ٨٣ و ٨٧ و ١٠٧ و ١٢١، ١٣٣، ١٥٠، ١٥٨ - ١٥٩)، وأبو يعلى (٤٠٢) من طريق الشعبي عن الحارث عن علي، والحارث ضعيف، وأعله الترمذي.
ثالثًا: حديث ابن عباس، رواه ابن ماجه (١٩٣٤) في (النكاح): باب المحلل والمحلل له، وأعله البوصيري في "مصباح الزجاجة" بـ "زمعة بن صالح".
رابعًا: حديث جابر، رواه الترمذي في (النكاح): (١١١٩) باب ما جاء في المحلل والمحلل له، وأعله الترمذي، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١٠٧٣).
خامسًا: حديث عقبة بن عامر، رواه ابن ماجه (١٩٣٦) في (النكاح): باب المحلل والمحلل له، والطبراني (١٧/ ٨٢٥)، والدارقطني (٣/ ٢٥١)، والحاكم (٢/ ١٩٨ - ١٩٩)، والبيهقي (٧/ ٢٠٨)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١٠٧٢)، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي وحسّنه عبد الحق في "الأحكام الوسطى" (٣/ ٢٢٨).
وأعله ابن الجوزي بابي صالح كاتب الليث، وبمشرح بن هاعان، أما أبو صالح فقد توبع، وأعله البوصيري في "مصباح الزجاجة" بمشرح بن هاعان -أيضًا-، وأنكر أبو حاتم، وأبو زرعة سماع الليث من مثرح بن هاعان، وأثبت ذلك الحاكم!! وانظر: "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٥٠٤ - ٥٥٦)، و"العلل" (١/ ٤١١) لابن أبي حاتم.
سادسًا: حديث أبي هريرة، رواه أحمد (٢/ ٣٢٣)، والترمذي في "العلل" (٢٧٣)، وابن أبي شيبة (٤/ ٣٩٢)، وابن الجارود (٦٨٤). قال الترمذي: "فسألت محمدًا عن هذا الحديث، فقال: هو حديث حسن". والبزار (٢/ ١٦٧ - زوائده)، والبيهقي (٧/ ٢٠٨). وانظر في الحديث: "نصب الراية" (٣/ ٢٣٨ - ٢٤٠)، و"التلخيص الحبير" (٣/ ١٩٤ - ١٩٥)، و"مجمع الزوائد" (٤/ ٢٦٧)، و"إرواء الغليل" (٦/ ٣٠٧ - ٣١١). وفي المسألة: "زاد المعاد" (٤/ ٥ - ٦، ٦٦، ٢١٢)، و"إغاثة اللهفان" (٢/ ٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>