(٢) في (ن): "يديها". (٣) زاد هنا في (ك) و (ق): "ولا اليدين". (٤) انظر: "بدائع الفوائد" (٣/ ١٤١ - ١٤٣ مهم جدًا)، و"تهذيب السنن" (٢/ ٣٤٩، ٣٥٠ - ٣٥١). (٥) رواه البخاري (١٢٦٥) في (الجنائز): باب الكفن في ثوبين، وفي (١٢٦٦) باب الحنوط للميت، و (١٢٦٧ و ١٢٦٨) في (كيف يُكفَّن المحرم)، و (١٨٣٩) في (جزاء الصيد): باب ما يُنهى عن الطيب للمحرم والمحرمة، و (١٨٤٩ و ١٨٥٠) في باب المحرم يموت بعرفة، و (١٨٥١) باب سنة المحرم إذا مات، ومسلم (١٢٠٦) في (الحج): باب ما يُفعل بالمحرم إذا مات، من حديث ابن عباس. (٦) أما فعل عثمان: فرواه مالك (١/ ٣٢٧)، وابن أبي شيبة (٤/ ٣٧٠ - الفكر)، والبيهقي (٥/ ٥٤) من طريق يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد عن الفرافصة بن عمير عن عثمان، والفرافصة هذا لم يُعرف بتوثيق، اللهم إِلا عند ابن حبان والعجلي. وله طريق آخر رواه البيهقي (٥/ ٥٤)، وابن حزم (٧/ ٩١) من طريق عبد اللَّه بن عامر بن رببعة عن عثمان، وعبد اللَّه هذا ولد على عهد رسول اللَّه، ووثقه العجلي، وروى ابن أبي شيبة (٤/ ٣٧١) -ومن طريقه ابن حزم (٧/ ٩١) - من طريق ابن جريج عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن الفرافصة قال: رأيت عثمان وزيدًا وابن الزبير يغطون وجوههم. وروى البيهقي (٥/ ٥٤) من طريق الشافعي عن سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه أن عثمان بن عفان وزيد بن ثابت ومروان بن الحكم كانوا يخمرون وجوههم. ورواته ثقات والقاسم بن محمد أدرك عثمان ومروان ولكنه لم يدرك زيدًا كما قال ابن المديني. وروى ابن أبي شيبة (٤/ ٣٧٠)، والبيهقي (٥/ ٥٤)، وابن حزم (٧/ ٩١)، من طريق أبي الزبير عن جابر. . . ويغطي وجهه. وفي رواية لابن حزم: "عن جابر وابن الزبير أنهما كانا يخمران وجوههما وهما محرمان". (٧) في (ق): "بكشف وجهه". (٨) ما بين المعقوفتين سقط من (ك) وانظر: "زاد المعاد" (١/ ٢٢٥).