و"قزّحه": بتشديد الزاي- أي توبله، من القِزْح، وهو التابل الذي يطرح في القدر، كالكمون والكزبرة ونحو ذلك. والمعنى أن المطعم كان تكلف الإنسان التنمق في صنعته وتطببه فإنه عائد إلى حال تكره، فكذا الدنيا المحروص على عمارتها ونظم أسبابها راجعة إلى خراب وإدبار. انظر "مجمع بحار الأنوار" (٤/ ٢٦٦) و"النهاية" (٣/ ٢٥١). (٢) رواه عبد اللَّه بن أحمد في "زوائد المسند" (٥/ ١٣٦)، وابن أبي عاصم في "الزهد" (٢٠٥)، وابن حبان (٧٠٢)، وأبو الشيخ في "الأمثال" (٢٦٩)، والطبراني في "الكبير" (٥٣١)، وابن صاعد في "زوائد الزهد" (رقم ٤٩٥)، والمروزي في "زوائده" عليه -أيضًا- (٤٩٣ و ٤٩٤)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (١٣/ ٣٨٩)، والشاشي في "مسنده" (٣/ رقم ١٥٠١، ١٥٠٢)، وابن أبي الدنيا في "الجوع" (رقم ١٦٥)، وابن جميع في "معجمه" (ص ١٩٨ - ١٩٩)، وأبو نعيم في "الحلية" (١/ ٢٥٤)، وفي "معرفة الصحابة" (٢/ ١٧٣)، والبيهقي في "الشعب" (رقم ١٠٤٧٣)، و"الزهد الكبير" (٤١٤)، وفي "الآداب" (٧٠٢)، والضياء في "المختارة" (٤/ رقم ١٢٤٥، ١٢٤٦)، والذهبي في "السير" (١٥/ ٤٣٩ - ٤٤٠) من طريق يونس بن عبيد عن الحسن عن عُتي -وتحرف في "السير" إلى أبي السفر، فليصحح- عن أبي بن كعب، وقال الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ٢٨٨): و"رجاله رجال الصحيح غير عتي وهو ثقة". وقال المنذري في "الترغيب" (٣/ ١٤٣ و ٤/ ١٧٤): "رواه عبد اللَّه بن أحمد في "زوائده" بإسناد جيد قوي". ورواه أبو داود الطيالسي في "المسند" (٥٤٨)، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (١/ ٢٥٤) عن أبي الأشهب عن الحسن - (وسقط الحسن من مطبوع "المسند")! - عن أبيّ موقونًا وهذا لا يضر، فالذي رفعه قد جوّده كما قال أبو نعيم. وزاد الحسن قوله عقبه: "أما رأيتم يلطخونه بالطيب والأفواه ثم يرمونه كما رأيتم". (٣) في (ق): "وقال". (٤) في (ق): "ثلاثة".