كتاب إعلام الموقعين عن رب العالمين - ت مشهور

[خطاب عمر إلى أبي موسى] - [فرق بين الأمثال المضروبة من الله ورسوله وبين القياس] - ج: 2 - ص: 453

وأحاديث العقيقة (١)، وحديث: "لو أَن رجلًا اطَّلع عليك بغير إذنك" (٢)، وحديث: "أَيَدعُ يَده في فيك تَقْضِمُها كما يقْضِم الفحل" (٣)، وحديث: "إن بلالًا

---

= تنازعوا في الولد، والنسائي (٦/ ١٨٣)، وعبد اللَّه بن أحمد في "زوائد فضائل الصحابة" (١٠٩٥)، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" (١/ ١٣٤) من طريق الأجلح عن الشعبي عن عبد اللَّه بن الخليل عن زيد بن أرقم.
وعبد اللَّه بن الخليل -ويقال: ابن أبي الخليل- ذكره ابن حبان في "الثقات" وجعله اثنين، وكذا فعل البخاري في "تاريخه" فقال في الراوي عن زيد بن أرقم: لا يتابع عليه، وقال ابن سعد: كان قليل الحديث.
ورواه أبو داود (٢٢٧١)، والنسائي (٦/ ١٨٤) من طريق سلمة بن كهيل عن الشعبي عن الخليل -أو ابن الخليل- (وفي "سنن النسائي" عن أبي الخليل أو ابن الخليل).
قال: أتي علي. . .، فلم يذكر زيد بن أرقم ولا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ورجّح النسائي هذا.
ورواه أبو داود (٢٢٧٠)، والنسائي (٦/ ١٨٢) وابن ماجه (٢٣٤٨) والبيهقي (١٠/ ٢٦٦) من طريق صالح الهمداني عن الشعبي عن عبد خير عن زيد بن أرقم قال:. . . فذكره.
وسنده صحيح رجاله كلهم ثقات، وصالح هو ابن صالح بن حي الهمداني.
ورواه النسائي (٦/ ١٨٣) من طريق الشيباني عن الشعبي عن رجل من حضرموت عن زيد بن أرقم به.
ومن أحاديث القرعة، ما رواه البخاري (٢٦٧٤) في (الشهادات): باب إذا تسارع قوم في اليمين، وفيه. . . "فأمر أن يسهم بينهم في اليمين أيهم يحلف".
وذكر المصنف في كتابه "الطرق الحكمية" جلَّ هذه الأحاديث، وخرجتها في تعليقي عليه، وللَّه الحمد والمنّة.
(١) في (د): "العيقة"!
أحاديث العقيقة وردت عن جماعة من الصحابة، منها: حديث عائشة.
رواه أحمد (٦/ ٣١، ٨٢، ١٥٨، و ٢٥١)، وعبد الرزاق (٧٩٥٦)، وابن أبي شيبة (٨/ ٢٣٩)، وأبو داود (٢٨٣٣)، والترمذي (١٥١٣) في (الأضاحي): باب ما جاء في العقيقة، وابن ماجه (٣١٦٣) في (الذبائح): باب العقيقة، وابن حبان (٥٣١٠)، والطحاوي في "المشكل" (١٠٤٤) وأبو يعلى (٤٥٢١) والبيهقي (٩/ ٣٠١، ٣٠٣ - ٣٠٤).
وقال الترمذي: حسن صحيح.
وانظر أحاديث العقيقة مفصلة في "إرواء الغليل" (٤/ ٣٧٩ و ٣٩٤)، و"التلخيص الحبير" (٤/ ١٣٩).
(٢) رواه البخاري (٦٨٨٨) في (الديات): باب من أخذ حقه أو اقتص دون السلطان، و (٦٩٠٢) باب من اطلع في بيت قوم ففقأوا عينه فلا دية له، ومسلم (٢١٥٨) في (الآداب): باب تحريم النظر في بيت غيره، من حديث أبي هريرة.
(٣) رواه البخاري (٢٢٦٥) في (الإجارة): باب الأجير في الغزو، و (٢٩٧٣) في (الجهاد): =