وأعله عبد الحق -كما في "التلخيص الحبير" (٣/ ٢٤٠) - بجهالة حال زينب وبأن سعد بن إسحاق غير مشهور العدالة. وتعقبه ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" (٥/ ٣٩٤ - ٣٩٥) بأن سعدًا وثقه النسائي، وابن حبان وزينب وثقها الترمذي. قال ابن حجر: وذكرها ابن فتحون، وابن الأمين (كذا!! الصواب: الأثير) في "الصحابة". (١) انظر: "تحفة المودود" (ص: ٢١٣ - ٢١٧). (٢) قلت: قال البيهقي -رحمه اللَّه- في "الخلافيات" (١/ ٤٧٨ - بتحقيقي): "ولم يرو عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه توضأ منكوسًا قط" اهـ. قلت: والترتيب في أعضاء الوضوء مما لا بد منه، والأحاديث التى اعتمد عليها القائلون بغير ذلك: الصريح منها غير صحيح، والصحيح منها لا يفيد ما ذهبوا إليه، وانظر: "تنقيح التحقيق" (١/ ٤٠٢ - ٤٠٣) فهنالك مؤيدات كثيرة لهذا القول، ولا يتسع المقام لسرد ذلك بالتفصيل، وانظر: كتاب "الخلافيات" للإمام البيهقي (١/ ٤٧٨ - ٤٩٦/ المسألة: ١١ - بتحقيقي). (٣) في (ق) و (ك): "أنه وضوء منكوس، وكيف".