والذين رووه عن إسماعيل مرفوعًا أكثر من عشرين نفسًا ذكرهم الدارقطني في "علله" (١/ ٢٥١). وقد رواه بعضهم عن إسماعيل فوقفوه على أبي بكر. قال البزار: والحديث لمن زاد فيه إذا كان ثقة. وقال أبو زرعة كما في "علل ابن أبي حاتم" (٢/ ٩٨): وأحسب إسماعيل بن أبي خالد كان يرفعه مرة ويوقفه مرة. أقول: يظهر أن هذا ليس من إسماعيل بل من قيس بن أبي حازم: فقد رواه أبو يعلى (١٢٩) من طريق الحكم عن قيس به موقوفًا، لذلك قال الدارقطني: وجميع رواة هذا الحديث ثقات (أي من وصل ومن وقف)، ويشبه أن يكون قيس بن أبي حازم كان ينشط في الرواية مرة فيسنده ومرة يجبن عنه فيوقفه على أبي بكر. (٢) ما بين المعقوفتين سقط من (ق).