وروى البخاري (٧٩٤)، و (٨١٧)، و (٤٢٩٣)، و (٤٩٦٧)، و (٤٩٦٨)، ومسلم (٤٨٤) من حديث عائشة أيضًا قالت: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي" يتأول القرآن. وفي إحدى روايات البخاري: ما صلى بعد أن نزل عليه: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١)} صلاةً إلا يقول فيها: "سبحانك ربنا. . . " وسقطت "دائمًا" من (ق). (١) في (ق): "ودخول الناس في الدين أمر أكثر من ذلك". (٢) انظر: "مدارج السالكين" (١/ ١٧٥)، و (٢/ ٦٢، ٤٢٦)، و (٣/ ٤٣٥)، و"جلاء الأفهام" (ص: ١٨٨)، و"طريق الهجرتين" (ص: ٣٧١)، و"التبيان في أقسام القرآن" (ص: ٥٩، ١٨٤). (٣) في (ق): "فشرعه". (٤) رواه أحمد (٥/ ٢٧٥)، و (٢٧٩)، و (٢٨٠)، ومسلم (٥٩١) في (المساجد): باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته، من حديث ثوبان، وسقطت "ثلاثًا" من (ق). (٥) في (ق): "أن يقول بعد كمال وضوئه". (٦) رواه الترمذي (٥٥) في (الطهارة): من طريق زيد بن حباب عن معاوية عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني وأبي عثمان عن عمر. وقال: "حديث عمر قد خولف زيد بن الحباب في هذا الحديث وروى عبدُ اللَّه بن صالح وغيره عن معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبي إِدريس عن عقبة بن عامر عن عمر، وعن ربيعة عن أبي عثمان عن جُبير بن نُفير عن عمر. وهذا حديثٌ في إسناده اضطراب، ولا يصح عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في هذا الباب كبير شيء. وقال الحافظ ابن حجر في "أمالي الأذكار" -كما في "الفتوحات الربانية" (١/ ١٩) -: وهذه الزيادة التي عند الترمذي لم تثبت في هذا الحديث فإن جعفر بن محمد تفرد بها ولم يضبط الإسناد. . . ثم قال: وقد وجدت للزيادة شاهدًا من حديث ثوبان أخرجه الطبراني، قلت: هو عند الطبراني في "الأوسط"، كما ذكر الهيثمي في "المجمع" (١/ ٢٣٩)، وقال: تفرد به مسور بن مورع ولم أَجد من ترجمه، وفيه أحمد بن سهيل الوراق ذكره ابن حبان في: =